تعرف محطة القطارعلى مستوى بلدية الرويبة" شرق العاصمة " إنتشار رهيب للتجارة الفوضوية و ذلك على مستوى جسر المؤدي إلى محطة القطار، إذ حول الباعة المكان إلى سوق حقيقى للممارسة البيع الفوضوي ،السبب الذي ساهم في إستفحال بعض الظواهر الخطيرة كالسرقات و الاعتداءات خاصة في الساعات المتأخرة من النهار ، يحدث كل هذا مقابل غياب التام لدور مصالح الأمن و كذا السلطات البلدية. و في تصريح للمواطنين هناك أين أكدوا ل " الجزائرالجديدة " أن محطة القطار تعد بالنقطة السوداء بالنسبة لهم لما تسببه من الفوضى العارمة التي تطبع المكان و تحولها إلى سوق تنعدم فيه أدنى الضروريات الأساسية ، و أضاف أن العمارات المحاذية للمحطة القطار راسلت السلطات البلدية أكثر من مرة من أجل القضاء على هذه الفوضى و فرض الرقابة و توفير الأمن و لكن يقول أن الطلب يلبى لأيام معدودة بحيث يفرض الأمن حضوره لأيام فقط و لكن بعد ذلك يعود المكان إلى ماهو عليه أو أكثر "،و من جانب أخر تقول مواطنة أخرى تقطن بالحي المحادي للعمارة "أن التجار الفوضويين يقصدون المكان في الساعات المبكرة من النهار و بالتالي فرض الإزعاج على السكان خاصة على كبار السن و المرضى باصوتهم المتعالية وكذا بالكلام اللاخلاقي المنبعث من هناك و بالتالي فالمكان يعد بالنقطة السوداء في بلدية رويبة بأكملها ،الأمر الذي يؤدي في كل مرة إلى إنتشار المناوشات و شجار بين الباعة و السكان الحي ، ناهيك عن الحالة الرثة و الأوساخ التي يتركها الباعة في المكان و إنبعاث الروائح الكريهة منها و بالتالي فالحالة كارثية و أصبحت تهدد السكان. الإعتداءات ميزة المحطة و في حديث أخر للمواطنين أين صرحوا ل" الجزائرالجديدة " عن الإعتداءات بالإستعمال السلاح الأبيض و كذا سرقات و بصفة متكررة بسبب غياب عناصر و دوريات الأمن في المكان و في هذا الصدد يقول أحد شاب "أن السرقات أصبحت بالشيء المألوف بالنسبة له و مرات عدة كان شاهد عليها في محطة القطار بالرويبة خاصة في لحظة وصول القطار و بالتالي إستغلال فرصة تدافع و نزول المسافرين و إستغلال الفرصة من طرف بعض الشباب المنحرف لممارسة نشاطهم و من الجهة المقابلة يضف أن سكان و قاطنو العمارات المجاورة هم أكثر عرضة لمثل هذه الإعتداءات خاصة في الساعات المسائية أين يعد المرور في مثل هذه النقطة أو قصد محطة المسافرين بالشيء المستحيل "يحدث كل هذا مقابل غياب السلطات البلدية أين تصدر قرارات في كل مرة تمنع عرض السلع في المحطة و لكن من دون تطبيق في ظل غياب المراقبة و المتابعة. في ظل كل هذه المشاكل و المعطيات يطالب السكان الرويبة من مصالح البلدية بضرورة توفير الأمن في محطة القطار و الجسر المؤدي إليها و توفير الأمن من أجل القضاء على تلك الآفات المنتشرة و الحفاظ على سلامة و أمن المواطن. راضية .ز