أخرجت الوضعية الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها سكان بلدية تندلة، 150 كلم شمال غرب عاصمة ولاية الوادي، المواطنين عن صمتهم لإيصال صوتهم للجهات المعنية علها تتحرك لتلبية مطالبهم المودعة منذ سنوات عديدة. حيث أقدم السكان على غلق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولاية الوادي وبسكرة لمدة تجاوزت الأربع ساعات مستعملين متاريس من الحجارة وجذوع النخيل وهو ما أدى إلى شلل كلي لحركة مرور المركبات وهذا للمطالبة بتوفير مناصب الشغل وتوزيع الاراضي الفلاحية والسكنية وردد ذات المواطنين شعارات منددة بما وصفوها ب سياسة الإقصاء والتهميش ، التي تمارسها، حسبهم، الإدارة، ولا سيما المجالس المحلية المنتخبة التي ظلت ترمي بانشغالاتهم عرض الحائط، حسبهم، وتدخلت السلطات الإدارية وعلى رأسها رئيس دائرة جامعة ورئيس بلدية تندلة لفض الاحتجاج وتمكّنت عن طريق المفاوضة وبمشاركة السلطات الأمنية من إقناع المحتجين بوقف حركتهم الاحتجاجية.