أعلنت الأممالمتحدة، عن وجود عشرات الآلاف من عديمي الجنسية في لبنان. وقال التقرير الاسبوعي لمفوضية الاممالمتحدة بهذا الصدد، ونشر أول أمس، ان انعدام الجنسية هو حالة من الفراغ القانوني المدمر يعاني منها ملايين الاشخاص حول العالم لا يحملون أي جنسية ويفتقرون الى الحماية الحقوقية التي تترافق عادة مع الجنسية. وأنه على الرغم من صعوبة تحديد العدد الدقيق للحالات، الا أن ثمة اعتقاد بوجود عشرات الآلاف من عديمي الجنسية في لبنان. واضاف أنه يوجد سببان رئيسيان، لذلك فهناك الاشخاص غيرالمسجلين أو الذين يعرفون بمكتومي القيد وهم غير مسجلين لدى السلطات اللبنانية ولا يمتلكون سوى إمكانية محدودة جدا للوصول الى أى شكل من أشكال وثائق الهوية الرسمية. وتشمل هذه الفئة الاشخاص المولودين من أب لبناني أو من أجداد لبنانيين غير مسجلين والاشخاص المولودين من والدين يمتلكان جنسية أجنبية الا أنهما لم يتمكّنا من منحها الى أطفالهما. وهناك الاشخاص الذين هم قيد الدرس وتشمل هذه الفئة الاشخاص الذين يعتبرون من أصل أجنبي من قبل السلطات اللبنانية الا أن جنسيتهم الفعلية لا تزال غير محددة حيث يتم تسجيل هؤلاء الاشخاص لدى السلطات اللبنانية وهم يتمتعون بوضع قانوني خاص من حيث الإقامة والحقوق. وعلى صعيد المهاجرين واللاجئين والنازحين عديمي الجنسية، قال التقرير يستضيف لبنان أيضا مهاجرين ولاجئين ونازحين عديمي الجنسية. وقد يكون سبب انعدام الجنسية لدى بعض النازحين السوريين صدور مرسوم عن السلطات السورية في العام 1962 يجرد حوالي 000ر120 شخص كردي من الجنسية السورية. وهناك أيضا أشخاص سوريون عديمو الجنسية من غير الاكراد وذلك لاسباب مختلفة بما في ذلك التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية السورية أو تعذر الوصول الى إجراءات تسجيل الاحوال الشخصية.