نظمت جمعية المحبة والتضامن بالتنسيق مع جمعية الطفل المبتسم حفلا مميز ذو طبعة خاصة بدار الحياة العامرة، وهو ما أكده أحد المشاركين في الحفل. ليضيف قائلا: ما زاد الاحتفال جمالا وبهاء حضور المسنين لترتسم الفرحة في وجوههم ويرجعوا تاريخ الطفولة السعيد ، ومن بين فقرات البرنامج، مسرحية باللغة العربية الفصحى في سيناريو جديد يحكي عن عاقبة مستعملي المفرقعات في قالب فكاهي، حيث أطرب له الجمهور الحاضر. وقد عبّر العديد من الحضور في هذه التظاهرة التي قامت الجمعية بتنظيمها احتفاء بمولد خير البرية عن مدى فرحتهم بهذه المبادرة التي تحمل طابعا فكاهيا وتربويا في نفس الوقت والتي ترمي الى تحسيس الأطفال والأولياء بكيفية الاحتفال بمولد خير الأنام والابتعاد عن الاحتفال بالمفرقعات والألعاب النارية الأخرى التي تتجاهل الكثير من العائلات أخطارها والتي قد تتسبّب في عاهات مستديمة. ويأمل أعضاء الجمعيتين تقديم الأفضل والأحسن للأطفال في القريب العاجل.