يمر المواطنون عبر وسط مدينة بواسماعيل بولاية تيبازة بحذر شديد، جراء توسط إحدى قنوات الصرف الصحي المهترئة والمفتوحة للرصيف، ما يشكّل خطرا حقيقيا على سلامتهم، ما يستدعي التدخل العاجل للجهات المعنية للقيام بتهيئتها وغلقها في أقرب الآجال. عبّر عشرات المواطنين والمارة عبر الطريق الوطني لمدينة بواسماعيل عن تذمرهم من الإهتراء الواسع للأرصفة المتواجدة عبر هذا الطريق الذي يعتبر ممرا رئيسيا لوسط المدينة، ما يجعل المارة يتخذون من طريق السيارات ممرا للسير ما يجعلهم عرضة لمخاطر الإصابة بحوادث مرورية خاصة وأن المنطقة تعرف حركة نشيطة للمركبات، وما أثار تذمر البعض ممن تحدثوا ل السياسي هو الركن العشوائي الذي يقوم به الكثير من أصحاب السيارات بالركن فوق الأرصفة للشراء من المحلات التجارية أو تناول وجباتهم من المطاعم المتواجدة بالمكان، وتحدث هذه التجاوزات دون أي حسيب أو رقيب ما عمل على اهترائها وتصدعها بشكل كبير مع انتهاك حق الراجلين في استعمال الرصيف، يضيف المتحدثون. وما زاد الطين بلة هو توسط إحدى قنوات الصرف الصحي المتصدعة للرصيف الذي يمر عبره مئات المواطنين بشكل يومي، ما يشكّل خطرا كبيرا يترصد بالمارة، خاصة الأطفال منهم الذين بإمكانهم السقوط فيها بكل سهولة نظرا لعدم تهيئتها وتغطيتها من قبل الجهات المعنية التي لم تتحرك رغم أن قناة الصرف الصحي هذه على حالها منذ مدة، ناهيك عن الروائح المقرفة المنبعثة منها والتي تخنق أنفاس المارة، الذين تساءلوا عن سبب التماطل في إعادة تهيئتها، موجهين نداء استغاثة الى الجهات المعنية لتهيئة هذه القناة التي تشكّل خطرا على مرتادي وسط مدينة بواسماعيل.