أكد مسؤول عن دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية و ممثلة برنامج التغذية العالمي امس أن المساعدات الإنسانية تصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظل الشفافية و الصرامة و إحترام إجراءات المتابعة و المراقبة. و أوضح كل من أيرفي كيفو ممثل دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية لمنطقة المغرب العربي و فرانتشيسكا كابونيرا ممثلة برنامج التغذية العالمي أن جميع مراحل إيصال المساعدات الإنسانية نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجنوب الغربي الجزائري (اقتناء نقل تخزين و توزيع ...) تخضع لمخطط يستبعد أي خطر عن تحويلها عن مسارها. و أوضح كيفو بهذا الصدد أن المساعدات التي تضم المواد الغذائية تخضع للمراقبة فور اقتنائها إلى غاية توزيعها على مستحقيها. و تتم هذه المراقبة خلال النقل على مستوى الإيداع المركزي لدى التخزين و عند انطلاق الشاحنات نحو مخيمات اللاجئين و كذا لدى توزيعها و بعد وصولها إلى مستحقيها . و بعد أن ذكر بان دائرة المساعدات للمفوضية الأوروبية تخصص سنويا 10 ملايين أورو من المساعدات لفائدة اللاجئين الصحراويين أكد نفس المتحدث أن هذه المساعدات توزع بين عدد من الشركاء من بينهم المحافظة الأممية السامية لشؤون اللاجئين و برنامج التغذية العالمي. و أضاف أن إيصال المساعدات الممولة من قبل الإتحاد الأوروبي لفائدة اللاجئين الصحراويين يتم وفق معايير وضعت من قبل مجموعة المساعدات الإنسانية و تحت مراقبة شركائها بكل صرامة و شفافية . من جهتها أكدت ممثلة برنامج التغذية العالمي بالجزائر فرانتشيسكا كابونيرا وجود نظام محكم في مجال الإشراف على ايصال المساعدات الإنسانية و مراقبتها حيث تشحن هذه المساعدات كما قالت في حاويات مغلقة بأحكام لا تفتح إلا لدى وصولها إلى مخيمات اللاجئين . و أضافت قائلة هناك نظام محكم لإيصال المساعدات الإنسانية إذ تخضع هذه الأخيرة إلى مراقبة صارمة كما تنقل المساعدات نحو مخيمات اللاجئين في حاويات مغلقة بإحكام تستبعد أية عملية تحويل .