ستتعزز التغطية الأمنية لجهاز الشرطة بولايات الجنوب، حيث يجري حاليا إنجاز شبكة من الهياكل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني عبر إقليم ولاية تمنراست. وأوضح زاغز سامي، مراقب الشرطة المفتش الجهوي لشرطة الجنوب بتمنراست، أمس، أنه من شأن هذه المرافق الأمنية المدرجة ضمن الخماسي التنموي الجديد (2015 - 2019)، أن تساهم في تعزيز التغطية الأمنية بهذه الولاية الشاسعة وفقا للإستراتيجية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص توسيع التغطية الأمنية عبر التراب الوطني. ومن بين هذه الهياكل الأمنية التي تسجل ورشاتها نسبا متفاوتة في الأشغال، مقر للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة عين ڤزام الحدودية الذي توشك الأشغال به على الإنتهاء ومقر لأمن دائرة تين زواتين الحدودية يتوفر على سكنات وظيفية ومرقد للعزاب إضافة إلى مركز للعبور بدائرة عين صالح، وفق المصدر. ويجري إنجاز قاعة متعدّدة للرياضات لفائدة منتسبي سلك الشرطة و أخرى للرمي وقاعة رياضية بالوحدة الجمهورية للأمن الوطني ومخبر جهوي للشرطة العلمية بحي تافسيت بعاصمة الولاية. وتعززت شبكة الهياكل الأمنية أيضا بمشروع مدرسة الشرطة التي يجري إنجازها بمدخل مدينة تمنراست ومركز ثقافي ورياضي حيث توشك الأشغال بهما على الإنتهاء ومشروع مقر المصلحة الجهوية للوسائل التقنية، بالإضافة إلى مقرات للأمن الحضري في كل من حيي تهڤارت وقطع الوادي بمقر الولاية. وضمن نفس التوجه، برمجت سلسلة من الهياكل الأمنية الأخرى في إطار ذات المخطط التنموي والتي تتمثل في مقرين تابعين للفرقة الجهوية للبحث والتحري حول الهجرة غير الشرعية ومركزين للاستقبال في كل من عين ڤزام وتين زواتين الحدوديتين، إضافة إلى مقر للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بتين زواتين ومقرات للأمن الحضري في كل من أبلسة و إدلس و البركة وفقارة الزوى وحي أنكوف بتمنراست. كما سيتم إنجاز قاعدتين للحياة لفائدة أفراد سلك الشرطة إحداهما بعين صالح (120 سرير) وأخرى بتمنراست (500 سرير). وستسمح هذه المنشآت الأمنية بتحسين ظروف العمل بما يسمح بترقية أداء أعوان الأمن والمهام المنوطة بهم.