التقى قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة مع كل قادة المجموعات الإقليمية، قادة مجموعات حراس الحدود وكذا مجموعات التدخل، حيث تلقى الحصيلة التقييمية لنشاطات كل القيادات الجهوية للدرك الوطني لمختلف المصالح التابعة لها، وبناءً على معطياتها تم وضع خريطة الطريق ومخططات النشاط للدرك الوطني في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية وأمن الطرقات وأمن الحدود وكل المهام المتعلقة بنشاط وحدات الدرك الوطني لسنة 2015 من أجل التكفل الأمثل بالانشغالات الأمنية للمواطنين ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وحماية الأشخاص والممتلكات وكذا حماية الإقتصاد الوطني والأمن العمومي. وأكد بيان لقيادة الدرك الوطني، أمس، تنظيم ملتقى لفائدة قادة المجموعات الإقليمية، التدخل وحراس الحدود على مستوى مقر قيادة الدرك الوطني بالجزائر العاصمة، بهدف بعث ديناميكية جديدة في نشاط مختلف الوحدات العملياتية للدرك الوطني المنتشرة عبر 48 ولاية وتثمين الخبرات المكتسبة في الميدان ليتسنى وضع خطط جديدة وتحيين المخططات المحلية للأمن ومكافحة الإجرام ووضع المقاربات العملياتية وتوفير الشروط الكفيلة من أجل الرفع من الأداء وتقديم خدمات عمومية ذات نوعية لصالح جميع المواطنين على المستوى الوطني. وأضاف ذات المصدر أنه تم استعراض الوضع الأمني الوطني، الإقليمي والدولي وكذا التحولات السوسيوإقتصادية الداخلية وإنعكاساتها على الأمن العمومي وتسيير الأحداث، كما تم أيضا تقييم عمل سلسلة الشرطة القضائية للدرك الوطني، وكذا الأدلة الجنائية كدعم تقني لكل التحقيقات الجنائية المنجزة، كما تم أيضا حسب نفس المصدر، تقييم شامل لقضايا مكافحة الجرائم المعلوماتية، والتطرق كذلك إلى مسؤوليات مختلف المستويات في إطار مكافحة الإرهاب، وتشكيلات الدرك الوطني على الحدود البرية الشرقية، الغربية والجنوبية، وكذا تنظيم وتنفيذ الخدمة في الدرك الوطني.