استعرض قادة المجموعات الإقليمية للدرك الوطني وقادة مجموعات حرس الحدود وكذا مجموعات التدخل وكل القيادات الجهوية للدرك الوطني بمختلف المصالح التابعة لها، حصيلة نشاطاتها خلال السنة الفارطة أمام اللواء احمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني. وحسب بيان لمصلحة الإيصال للقيادة العليا للدرك الوطني تطرق من الملتقى الذي جاء لفائدة المجموعات الإقليمية بمقر قيادة الدرك الوطني بالعاصمة للوضع الأمني الوطني، الإقليمي والدولي وعرج على التحولات السوسيو اقتصادية الداخلية وانعكاساتها على الأمن العمومي وتسيير الأحداث. وقيم الملتقى عمل سلسلة الشرطة القضائية للدرك الوطني، وناقش الأدلة الجنائية كدعم تقني لكل التحقيقات الجنائية المنجزة، مع تقييم قضايا مكافحة الجرائم المعلوماتية، والتطرق إلى مسؤوليات مختلف المستويات في إطار مكافحة الإرهاب منها تشكيلات الدرك الوطني على الحدود البرية الشرقية، الغربية والجنوبية، وتنظيم وتنفيذ الخدمة في الدرك الوطني. وحسب ذات البيان تم تحليل النتائج المسجلة وتقييمها وبناء على معطياتها تم وضع خريطة الطريق ومخططات النشاط للدرك الوطني في مجال الأمن العمومي والضبطية القضائية وأمن الطرقات وأمن الحدود وكل المهام المتعلقة بنشاط وحدات الدرك الوطني للسنة الجارية. للإشارة، فإن الملتقى جاء لبعث ديناميكية جديدة في نشاط مختلف الوحدات العملياتية للدرك الوطني وتثمين الخبرات المكتسبة في الميدان ليتسنى وضع خطط جديدة وتحيين المخططات المحلية للأمن ومكافحة الإجرام ووضع المقاربات العملياتية وتوفير الشروط الكفيلة من أجل الرفع من الأداء وتقديم خدمات عموميةذات نوعية لصالح جميع المواطنين على المستوى الوطني.