قال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، فرنسوا زوكيتو، الذي التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، إن هذا الاخير لا يتوقع أن يبقى معزولا في مواجهة التهديد الإرهابي. والتقى ثلاثة برلمانيين فرنسيين، بينهم زوكيتو، الأسد في دمشق في زيارة أثارت غضب الحكومة الفرنسية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في 2012. وقال زوكيتو في حديث إذاعي مع راديو كلاسيك ، ان بشار الاسد شخص متحفظ، ولا يثق بسهولة بالناس. ونقل عن الاسد قوله انه توقع ان لا يبقى معزولا في مواجهة التهديد الإرهابي. ورأى الإعلام السوري في زيارة البرلمانيين الفرنسين ميولا جديدة في الدول الغربية لتغير الحكومات سياساتها تجاه الاسد للبحث عن حل للازمة المستمرة منذ اربع سنوات ومحاربة الإرهاب الذي يسيطر على مناطق من البلاد. ودان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس حكومته، مانويل فالس، لقاء البرلمانيين بالاسد، ووصفاه ب الديكتاتور والجزار . وقال هولاند للصحافيين في مانيلا ان البرلمانيين أخذوا على عاتقهم ان يلتقوا بديكتاتور هو السبب وراء أسوأ الحروب الاهلية في السنوات الاخيرة. أما زوكيتو، فأشار إلى أن رئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة العلاقات الخارجية كانا على علم بتلك الزيارة الخاصة. وأكد أن جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية وشارك في الزيارة الى سوريا من دون ان يلتقي الأسد، أبلغ الرئاسة ووزارة الخارجية بها. وأضاف لم نحمل أي رسالة رسمية من الحكومة الفرنسية . وأضاف من الصعب القول اننا نريد ان نحارب الإرهاب في فرنسا وان نتجاهل ما يحدث في سوريا ، موضحا ان هذه الدولة العلمانية قد تختفي غدا، لان اليوم لم يعد هناك معارضة سورية معتدلة .