شن حوالي 175 تاجر وحرفي ببلدية سيدي غيلاس بولاية تيبازة إضرابا عاما ابتداء من صبيحة يوم أمس، تعبيرا عن رفضهم للضغوطات المبالغ فيها والتي تمارسها مصالح الرقابة بالبلدية. وقد أكد ممثل التجار بسيدي غيلاس ل السياسي أن الإضراب سوف يكون تعبيرا عن رفض الضغوطات المفروضة عليهم، مشيرا إلى أنهم قاموا يوم الفاتح من مارس بالتوجه إلى مقر البلدية في وقفة احتجاجية أين استقبلهم رئيس البلدية الذي وعدهم بإيصال انشغالهم إلى مدير التجارة، كما ذكر المتحدث أسباب الإضراب التي تمثلت في المضايقات المتكررة لمصالح الرقابة ما اضطر معظم التجار إلى اتخاذ هذا القرار خاصة في ظل وضع شروط تعجيزية تعيق نشاط التجار. وأوضح ذات المتحدث في هذا الإطار أنهم لا ينكرون دور الرقابة في تنظيم التجارة وحماية المستهلك بينما كثرة الضغوطات على التجار تضايقهم، مشيرا الى ضرورة تحرك مصالح الرقابة لمراقبة النشاط التجاري غير الشرعي الممتد عبر الأرصفة والطرقات.