نظم تجار بليدة سيدي غيلاس غربي ولاية تيبازة، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية للمطالبة بتخفيف الخناق عنهم من طرف أعوان مديرية التجارة، الذين فرضوا عليهم مضايقات، وهدوا بالدخول في إضراب عام ما لم تنظر السلطات في مشاكلهم وتقضي على التجارة الموازية التي انتشرت بشكل كبير. التجار الغاضبون أغلقوا محلاتهم وتوجهوا نحو مقر البلدية لحمل مسؤوليها على التكفل بمشاكلهم المرتبطة بالضغوطات، التي تمارسها عليهم مصالح الرقابة التي كثفت من نشاطها على التجار الشرعيين، فيما ينعم التجار الفوضويون بالحرية في عرض سلعهم ما تسبب في متاعب كبيرة. وقال ممثلون عن التجار إنهم ليسوا ضد الرقابة لكنهم يرفضون الضغط اليومي، فيما يعيشون ضغوطات أخرى تسببت فيها نشاطات التجارة الموازية، وقد شرحوا لرئيس البلدية، الذي استقبلهم، أسباب احتجاجهم وهددوا بشن إضراب عام إذا استمرت فيما وصفوها بمضايقات مصالح الرقابة وكذا استمرار التجار الفوضويون في نشاطهم.