أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن قوات الأمن قتلت تسعة رجال مسلحين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع ، أكبر جماعة جهادية تونسية تتهمها السلطات بالوقوف وراء الهجوم على متحف باردو . وقال الناطق باسم الوزارة، محمد علي العروي، لوكالة فرانس برس ، إن تسعة إرهابيين قتلوا في منطقة سيدي يعيش الجبلية في محاظفة قفصة، وسط غرب تونس. وتقع هذه المنطقة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن الحدود الجزائرية، ولكن أبعد بكثير جنوبا عن منطقة نشاط الجماعة الجهادية التي تطاردها القوات التونسية منذ أكثر من سنتين. وكانت وزارة الداخلية التونسية اتهمت كتيبة عقبة بن نافع بالوقوف وراء الهجوم على متحف باردو في 18 مارس الحالي، الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وقال العروي: نحن مسرورون جدا، كان الرجال التسعة من أخطر إرهابيي تونس . وذكرت إذاعات تونسية ان الجزائري لقمان أبو صخر بين القتلى التسعة، لكن الوزارة قالت انه من المبكّر جدا الوصول الى مثل هذه النتائج، وقال العروي: لا يمكن تأكيد ذلك، يجب ان نجري تحاليل للحمض النووي . وكان وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، صرح ان الهجوم على متحف باردو تزعمه الإرهابي لقمان أبو صخر، وهو جزائري الجنسية وأحد قادة مجموعة عقبة بن نافع الإسلامية المتطرفة التي تدور في فلك القاعدة.