تم اكتشاف أول بؤرة لداء الحمى القلاعية مسّت ثلاثة رؤوس من الأغنام ببلدية خميستي بتيسمسيلت، حسبما أفاد به مسؤول المفتشية الولائية للبيطرة. وأوضح الطبيب البيطري، حسين ولد عمارة، أن هذه الحالات قد سجلت بمنطقة عين الحمراء وتعد الأولى من نوعها تخص الأغنام بالولاية. وبغية التأكّد إذا كانت هذه الأغنام مصابة بمرض الحمى القلاعية الحاد، تم اقتطاع عينات من الدم لتحليلها بالمخبر الجهوي للطب البيطري بمستغانم، واتخذت المفتشية الولائية للبيطرة تدابير وقائية على مستوى البؤرة حيث تتضمن العزل الصحي للرؤوس الأغنام المصابة وتجسيد مراقبة صحية صارمة بالمناطق المجاورة لخميستي فضلا على تحديد تنقل رؤوس المواشي، كما ستقوم نفس الهيئة خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب مسؤوليها، بجلب حصة من جرعات لقاح ضد الحمى القلاعية من المخبر الجهوي المذكور بهدف تجسيد عملية وقائية استعجالية لتلقيح رؤوس المواشي بالولاية. ومن جهة أخرى، سجلت ذات المفتشية الأسبوع الماضي إصابة أربعة رؤوس من الأبقار بداء الحمى القلاعية بمنطقة البراكة ببلدية العيون، وفق نفس المسؤول، الذي أشار إلى أن هذه الحالات ليست بالخطيرة وقد تم التكفل بعلاجها. وأضاف أنه بتسجيل هذه الحالات الأربع الجديدة يرتفع عدد الرؤوس الأبقار المصابة بالداء الولاية إلى 10 ببلديتي سيدي بوتشنت والعيون. ويذكر أن ولاية تيسمسيلت تحصي حوالي 300 ألف رأس من الأغنام و18 ألف رأس من الأبقار، وفق مديرية المصالح الفلاحية.