تم استلام أربع مؤسسات تكوينية بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي هذه السنة تحسبا للدخول التكويني القادم (دورة سبتمبر 2015)، حسبما استفيد من مسؤولي القطاع. وتتمثل هذه الهياكل التكوينية في ثلاثة معاهد وطنية متخصصة للتكوين المهني موزعة على بلديات المغير وجامعة (منطقة وادي ريغ)، وآخر ببلدية حساني عبد الكريم بالإضافة إلى استلام مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية الطالب العربي الحدودية موجّه خصيصا لفائدة سكان المناطق المعزولة والقرى النائية من البدو الرحل، كما أوضح مدير القطاع بلقاسم غسكيلي. وقد خصص لعمليات دراسة وإنجاز وتجهيز هذه المنشآت التكوينية المدرجة ضمن مشاريع المخطط الخماسي (2010-2015) غلاف مالي يقدر 1.097 مليون دج، كما أضاف ذات المسؤول. وتصل طاقة استيعاب هذه المرافق التكوينية إلى 300 مقعد بيداغوجي و120 سرير لكل منشأة، حيث تتخصص كل واحدة منها حسب خصوصيات المنطقة. فالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بالمغير موجه لتقنيات الإدارة والتسيير، فيما يتخصص معهد بلدية جامعة في التكوين في الفلاحة ومعهد حساني عبد الكريم موجه للتكوين في مهن المياه والبيئة. وكشف مدير التكوين المهني والتمهين عن مؤسسات تكوينية جديدة مسجلة ضمن المخطط الخماسي الحالي (2015-2019) سيتعزز بها القطاع، وتتمثل في أربع معاهد متخصصة للتكوين المهني و12 مركزا جديدا للتكوين المهني والتمهين، مدرجة في إطار برنامج تعميم مراكز التكوين على كافة بلديات الولاية الثلاثين، بالإضافة إلى مركز للتكوين المهني والتمهين لذوي الإحتياجات الخاصة. وتهدف برمجة وإنجاز المؤسسات البيداغوجية التكوينية إلى إتاحة فرص التكوين لشباب المنطقة، لا سيما بالمناطق المعزولة في مختلف التخصصات المتاحة بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل، كما أشار إليه ذات المتحدث.