أعيد فتح مسبح بلدية جنين بورزق، بأقصى جنوب ولاية النعامة، الذي كان محل أشغال إعادة تأهيل ليستقطب مجددا أعدادا كبيرة من الأطفال الباحثين عن الاستجمام بعيدا عن لفح حرارة الجو التي تميز المنطقة هذه الأيام، حسب مديرية الشباب والرياضة. وتوافد أطفال البلدية على هذا المرفق الشباني الذي حدد الدخول إليه بسعر رمزي مستمتعين بمياهه المنعشة وبتواجد لأفراد من الحماية المدنية وتحت أعين ممرن مختص من قطاع الشباب والرياضة لتمكين هؤلاء البراعم من تعلم مبادىء السباحة، كما ذكر ذات المصدر. وسيتم إنجاز مجموعة من الملحقات لهذه المنشأة الشبانية التي تأخر فتحها موسم الصيف الجاري بسبب أخطاء تقنية في نظام تصريف وتصفية مياه السباحة وأشغال إعادة تأهيل للحوض الرئيسي بمرافق ملحقة للترفيه وملعب رياضي جواري صغير معشوشب اصطناعيا من أجل تدارك النقص المسجل في مثل هذه المرافق التي تفتقر إليها غالبية البلديات النائية و الجنوبية بالولاية. ومن جهة أخرى، ستستفيد المسابح النصف أولمبية ببلديات مقر الولاية والمشرية والعين الصفراء قريبا من تجهيزات عصرية جديدة من أجل جلب أكبر عدد ممكن من الشباب والأطفال خلال موسم الاصطياف الجاري، مما سيمنحهم بديلا عن التنقلات الطويلة نحو شواطئ شمال البلاد. وأعدت مديرية الشباب والرياضة عدة بطاقات تقنية لتسجيل مشاريع ضمن البرامج التنموية للسنة الجارية بهدف إعادة بعث جميع منشآت الراحة والتسلية التي تتوفر عليها الولاية ومنها مسابح وخمسة أحواض جوارية للسباحة. وفي ذات الإطار، تستقطب المنطقة الرطبة لسد تيوت المتواجدة على بُعد 82 كلم جنوب الولاية الكثير من العائلات التي باتت تتوافد مساء كل يوم مشكلة مجموعات بالقرب من ضفاف هذه المنطقة الرطبة هروبا من الأجواء الحارة وبحثا عن الاستجمام.