تمكّنت مصالح الدرك الوطني بڤالمة، مؤخرا، من تفكيك شبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات بالاعتداء على مالكيها وتسويقها تتشكّل من 13 فردا ما يزال 4 منهم في حالة فرار، حسب قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بڤالمة. وأوضح الرائد البراهمي محمد في ندوة صحفية عقدها مساء أمس بمقر الكتيبة بحي الإخوة رحابي، بأن أفراد هذه العصابة تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 60 سنة وينحدرون من ولايات قالمة وعنابة والطارف وتبسة وباتنة والمسيلة وسطيف موضحا بأنه تم توقيف 7 منهم إضافة إلى وجود 2 آخرين بالمؤسسات العقابية بتهم أخرى بينما ما يزال العمل جاري لتوقيف 4 آخرين في حالة فرار. وذكر نفس المتحدث بأن عملية تفكيك هذه الشبكة التي قامت بها أفراد فرقة الأبحاث والتحري التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة بالتنسيق مع الفرقة الإقليمية للدرك ببلدية بومهرة أحمد مكنت أيضا من حجز 3 مركبات واحدة منها مسروقة من ولاية تبسة وحجز مجموعة من الهواتف النقالة وحزمة مفاتيح سيارات ورخصة سياقة يشتبه في كونها مزورة. واستنادا لقائد الكتيبة نفسه، فقد جاءت عملية تفكيك هذه العصابة بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات والشكاوى التي تقدم بها عدد من الضحايا كما دام التحقيق، حسبه، مابين 4 إلى 5 أشهر وتطلب تمديد دائرة الاختصاص ليشمل مختلف الولايات التي يقيم بها المشتبه فيهم. وأبرز ذات الضابط بأن هذه الشبكة كانت منظمة ومقسمة إلى عناصر لكل منهاوظيفة محددة منهم من يقوم باستدراج الضحايا إلى أماكن متفق عليها ومنهم من يقوم بالاعتداء وآخرون مكلفون بالوساطة والتسويق، مفيدا بأن عدد السيارات المسروقة من طرف المشتبه فيهم يقدر ب7 مركبات على الأقل. وسيتم لاحقا تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بتهم متعلقةبتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والاعتداء باستعمال مركبة وإخفاء أشياء مسروقة.