تقرر خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية قسنطينة بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام للحماية المدنية، إجراء دراسة شاملة حول حماية المدينة الجديدة علي منجلي بذات الولاية من خطر الفيضانات سيشرع فيها عما قريب بالتعاون مع وزارة الموارد المائية. واتفق الحضور خلال اجتماعهم، على ضرورة حماية مدينة علي منجلي التي يقطعها وادي تحت سطح الأرض من الكوارث، معتبرين الفيضانات التي تعرضت لها مؤخرا جراء الأمطار الرعدية والتي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وتسببت في خسائر مادية فرصة لاستخلاص الدروس وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي خاصة ما تعلق بالمشاريع الهامة التي انطلقت بصفة متسرعة ودون استشارة الخبراء. وأعلن وزير الداخلية كذلك بأن مساعدات استثنائية ستمنح لولاية قسنطينة موجهة لحماية المدينة الجديدة علي منجلي من خطر الفيضانات خاصة ما تعلق باقتناء عتاد مكافحة الفيضانات، مضيفا أنه سيتم القيام بتقييم بشأن إنجاز عمليات التطهير وجمع النفايات التي تم لأجلها تسخير وسائل مالية هامة مذكرا بأن 60 مليار د.ج تم تخصيصها لإعادة تأهيل المدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى تخصيص غلاف مالي بقيمة 700 مليون د.ج موجه في البداية لإعادة هيكلة عمليات التموين بمياه الشرب بمدينة علي منجلي بهدف إنجاز بهذه المدينة أروقة وأنقاب أفقية موجهة لحماية هذا القطب الحضري من خطر الفيضانات، فيما تم تنصيب فوج عمل للتكفل إداريا وتقنيا بسكان المدينة الجديدة علي منجلي.