يعاني سكان بلدية عين الرمانة بولاية البليدة غياب عيادة متعدّدة الخدمات، التي من شأنها توفير خدماتها الطبية لقاطني البلدية دون اللجوء نحو وجهات مجاورة، على غرار بلدية موزاية التي تعد مؤسستها الاستشفائية الأكثر استقطابا للمرضى، مما يضاعف من المعاناة خاصة وأنهم يتكبدون مشقة كبيرة للقيام بالفحص او العلاج، رغم توفر البلدية على 5 قاعات للعلاج، غير أنها لا توفر الخدمات المطلوبة. أكد العديد من المواطنين أن قاعات العلاج لا توفر خدمات حسنة للمرضى خاصة أنها تغلق أبوابها بمنتصف النهار، وهو ما يزيد من معاناة المقبلين عليها خاصة بالنسبة للحالات الاستعجالية التي تعد من الفئة الأكثر تضررا من ذات الوضع القائم، حيث أشار المتحدثون إلى أن إنشاء قاعة متعدّدة الخدمات يعتبر ضروريا خاصة وأنها تعمل على تقديم خدمات صحية وبعديد التخصصات المطلوبة، مشيرين إلى أن الوضع يتأزم بشكل كبير خلال فصل الشتاء جراء تنقلهم إلى البلديات المجاورة كبلدية موزاية والعفرون لأجل العلاج، في ظل النقص الفادح لوسائل النقل مما يفرض عزلة حقيقية على ذات البلدية. وعليه، يجدّد سكان عين الرمانة بالبليدة مطلبهم من مديرية الصحة والسلطات المحلية لتدعيم المنطقة بقاعة متعدّدة الخدمات تتوفر بها مختلف المصالح والتخصصات، مع تحسين ظروف عمل العيادات المتواجدة.