إنطلقت، أمس، بتمنراست فعاليات ورشة تكوينية لفائدة المنتخبات بالمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي والتي تنظم في إطار شراكة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر. وأوضحت ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية في الجزائر رندة أبوالحسن بأن هذا المشروع يندرج في إطار دعم المشاركة السياسية للمرأة بالجزائر من خلال تعزيز قدرات النساء الأعضاء في المجالس المنتخبة المحلية وذلك عبر تنظيم ورشات تكوينية والتي يشرف على تأطيرها خبيرات حيث تأتي هذه الورشة بعد ورشات مماثلة نظمت بولايات سكيكدة وبرج بوعريريج وسعيدة. ومن جهتها أكدت مديرة الحوكمة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية حمريط فتيحة بأن الوزارة تسعى من خلال هذه الورشات التكوينية إلى الرفع من قدرات المرأة المنتخبة في مجالات مختلفة وفي مقدمتها الإتصال وفي أنماط تسيير المرفق العمومي وفي مجال العلاقة مع فعاليات المجتمع المدني بما يضمن مشاركة فعالة لهن في تحقيق تنمية محلية مستدامة . وأكد والي تمنراست بلقاسم سيلمي بالمناسبة بأن الجزائر تعمل على توسيع مجال تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة مؤكدا بأنها حققت تقدما شهاما في هذا المجال. وثمّنت عضو المجلس الشعبي الولائي بن مسعود الزهراء تنظيم هذه المبادرة التي ستسمح - حسبها- بترقية نشاط المرأة المنتخبة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المحلية وبانشغالات المواطنين . وتوجه هذه الورشة التكوينية التي تحتضنها دار الشباب هواري بومدين بوسط مدينة تمنراست والتي تتواصل على مدار أربعة أيام لفائدة 41 مرأة منتخبة بالمجالس المحلية، حسبما أوضح المنظمون.