يعمل فوج الوفاء بذراع بن خدة، الناشط بولاية تيزي وزو، على بعث ديناميكية جديدة للفوج والعمل على استمراره من خلال النشاطات التي يقوم بها والهادفة إلى إبعاد الشباب عن مظاهر الانحراف، وذلك من خلال النشاطات التي يقوم بها الفوج، وهو ما أشار إليه ماسينيسا مالك، قائد فوج الوفاء بذراع الميزان في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الوفاء الكشفي؟ - فوج الوفاء بذراع بن خدة، هو فوج من الكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في 11 سبتمبر ويضم 63 عضوا مؤطرا وحوالي 160 منخرط كشاف، وينشط الفوج على مستوى دائرة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو. ما هي النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - على غرار الأفواج الكشفية الأخرى، نقوم بالعديد من النشاطات، على غرار الحملات التحسيسية وحملات التوعية بمخاطر حوادث المرور وحملات تنظيف الأحياء وحملات التشجير وتنظيف الشواطئ وننظم دورات رياضية داخل السجون حيث تعمل القائدات والمؤطرات على تقديم نشاطات للإناث، على غرار تعليمهم الطبخ ونشاطات أخرى وتوجيهات لدمجهم بالمجتمع، كما نقدم لهم برامج تحسيسية بمخاطر المخدرات، ومن نشاطاتنا ايضا، تنظيم الرحلات وإقامة المخيمات الصيفية والربيعية للمنخرطين بالفوج. على غرار هذه النشاطات، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال شهر مارس، قمنا بحملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري والمركز الثقافي حيث قاموا بالترتيبات، كما قمنا بزيارات إلى مستشفى تيزي وزو و زيارة إلى دور العجزة ودور الأيتام بذات الولاية بالأعياد وخلال رمضان أيضا قمنا بزيارات إلى دور الأيتام وهذا النشاط نقوم به مرة كل ثلاثة أشهر، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، قمنا بتقديم موائد الرحمان طيلة الشهر ونظمنا حفلا لتكريم المتفوقين بشاهدة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وفي عيد الفطر، قمنا بزيارة لمستشفى تيزي وزو وقدمنا هدايا للمرضى، وخلال فصل الصيف، أقمنا مخيما صيفيا الحادي عشر بمدينة عنابة لمدة اثني عشر يوما، وفي ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام، قمنا بزيارة إلى المتحف الثوري بمدينة الأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو وقدمنا عدة نشاطات بالمناسبة، وخلال هذه السنة، قمنا بحفل إحياء الذكرى الحادية عشر لتأسيس الفوج المصادفة ل11 سبتمبر وناقشنا خلالها عدة مشاريع خاصة بمختلف أقسام الكشافة بالفوج. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا في الكشافة العالمية بإنجلترا، كما شاركنا مع مديرية الثقافة باللقاء العربي للشعر بمصر حيث شاركت فتاة من فوجنا بهذا اللقاء في 2014 وشارك كشاف من الفوج باللقاء الوطني للكشافة بسيدي فرج الأسبوع الماضي، وفي شهر جوان 2015، شاركت مرشدات الفوج في المخيم التحضيري للمرشدات، وشاركنا بدورة تدريبية للقائدات بولاية عين الدفلى في 2015 كما شاركت قائدتان من الفوج بنشاط كشفي بالعاصمة لإعادة انتخاب القائد العام للكشافة. إلى ما تهدفون من خلال كل هذه الأنشطة؟ - إعادة بعث روح وديناميكية جديدة للكشافة الجزائرية هدفنا، كما نهدف إلى استمرارية هذه الحركة عبر الأجيال القادمة وتفعيل الأفواج، ليستمر العطاء أكثر ويتواصل مع الشباب. وهل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - سنقوم بنشاطات توعية حول حوادث المرور بالتنسيق مع جمعية أصدقاء الطريق وأعوان الأمن الوطني كما سنعمل على توسيع هذا النشاط، كما برمجنا زيارة إلى القوات البحرية بتمنفوست بالعاصمة وبرمجنا عدة زيارات إلى المصانع والمنشآت بغرض الاكتشاف، على غرار مصنع الأنسولين الذي سنزوره قريبا والواقع بمنطقة أولاد عيسى بولاية تيزي وزو، ومن مشاريعنا التي نسعى إلى تحقيقها، هي فتح قسم للدعم الدراسي بالفوج، كما نسعى إلى توسيع فضاءات التدريب البدني وإعادة فتح المسبح الذي توقف عن النشاط لفترة وإعادة هيكلته وتزويده بالمعدات اللازمة. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - من أجل الأطفال المنخرطين، نريد أن نصل بالكشافة الإسلامية الجزائرية إلى أبعد مدى، كما نتمنى أن نحقق أحلامنا وآمالنا المتمثلة في بعث الشباب وغرس حب الوطن فيهم وغرس القيم الوطنية والمبادئ من خلال نشاطاتنا، لإبعادهم عن مظاهر الانحراف ودفعهم إلى الطريق المستقيم عبر مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية.