/b أكد وزير الاتصال حميد ڤرين مساء الخميس الفارط بالجزائر العاصمة أن جائزة رئيس الجهورية للصحفي المحترف هي جائزة للاحترافية وأخلاقيات المهنة وتدخل ضمن مسار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاحترافية الصحافة. وقال ڤرين في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال وكذا أعضاء الحكومة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف هي جائزة للاحترافية وجائزة للأخلاقيات المهنة . وأوضح أن هذه الجائزة تدخل في إطار مشروع رئيس الجمهورية لاحترافية الصحافة . يذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أكد بمناسبة اليوم العالمي للصحافة في 3 ماي الفارط أن هذه الجائزة تاتي تعبيرا عن اعتراف الأمة بعطاء الصحفي المحترف وبلائه الحسن . من جهة أخرى، صرح وزير الإتصال في رده عن سؤال حول مسألة حماية الصحفي ضد العوائق التي يواجهها أثناء ممارسة مهنته -خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الولاية- أنه في حال تعرض أي صحفي لمشاكل (متابعة قضائية أو شيء آخر) فإن الوزارة مستعدة للدفاع عنه من خلال تأسيسها كطرف مدني مستدلا بحالة من هذا القبيل تمت لصالح زميل يعمل بيومية خاصة . أما بخصوص تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لصحفيي الصحافة الخاصة تأسف الوزير حيال سلوك بعض المدراء لعدد من اليوميات و الذين لا يترددون عن طرد الموظفين حين يتجرؤون على إنتقادهم ، كما قال. من جهة أخرى، كشف الوزير عن الإعلان المرتقب للإجراءات الجديدة المتعلقة بنشاط القنوات التلفزيونية الخاصة التي ستتخذها وزارته، مذكرا بوجود 43 قناة منها خمسة فقط معتمدة. وأكد أنه لن يتردد عن إغلاق القنوات التي تمس برموز الدولة . وذكر ڤرين أن وزارته تضاعف من المساعي الرامية إلى بروز صحافة متخلقة وحرة من خلال عدد من الورشات من بينها عملية البطاقة الوطنية للصحفي المحترف التي سمحت بتحرير 3.900 بطاقة من ضمن 4500 صحفي ناشط وطنيا . وأضاف في هذا السياق أن دار الصحافة لتيزي وزو الحاملة لإسم الصحفي الراحل مالك آيت عودية والممولة من طرف الولاية هي أداة عمل استثنائية ستسمح للصحفيين بممارسة مهنتهم في ظروف أحسن . وتم خلال هذه المناسبة تثمين آداء الصحفي مالك آيت عودية والذي تميز بالإحترافية ذلك الصحفي المنحدر من عائلة قدمت 13 شهيدا من أجل إستقلال الجزائر. وأشار الوزير الى أن الراحل كان رجل شغوف ومثال للشجاعة وحب الجزائر، وإنه لشرف كبير لكل الجزائر أن تحمل دار الصحافة لتيزي وزو اسم الذي كان صوتها في الخارج . مضيفا أن هذه التسمية هي ترقية لهذا الهيكل بالنظر للبعد العالمي للشخص الذي تحمل اسمه . كما أعلن من ناحية أخرى، أنه سيتم إلحاق هذه الدار بمثيلتها بالعاصمة فيما يتعلق تسييرها. وكان وزير الإتصال قد إستهل زيارته إلى تيزي وزو -مرفوقا بوزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي والمديرين العامين للإذاعة والتلفزيون الوطنيين- بوقفة ترحم على روح الصحفيين -الذين طالتهم يد الإرهاب- على مستوى المعلم المنجز لذكراهم بوسط مدينة تيزي وزو قبل الإشراف على تدشين دار الصحافة.