أكدت أكبر مسؤولة إغاثة بالأممالمتحدة في الكاميرون، وجود فرصة صغيرة، الآن، للقضاء على جماعة بوكو حرام ، غربي إفريقيا. وقالت نجاة رشدي، منسقة الأممالمتحدة في الكاميرون، إن إستراتيجية الجماعة هي إظهار قوتها بالتفجيرات الانتحارية شبه اليومية وغالبا ما تقوم بها فتيات صغيرات بينما تحاول الجماعة المتشددة بسط سيطرتها على الأراضي. وأضافت أن بوكو حرام تعطيهم شعورا لأنهم يعملون على إقناعهم بأنها تضحية للأفضل. لذلك علينا أن نبين لهم أنهم ليسوا بحاجة للموت من أجل حياة أفضل . واعتبرت نجاة أن الجماعة نشأت في نيجيريا لكنها تمتد الآن على حدود نيجيرياوتشاد والنيجر والكاميرون ولديها ما يقدر بنحو 40 ألف فرد وتطمح لإقامة إمارة إسلامية غنية بالنفط حول بحيرة تشاد. وقالت تعودنا على وجود جيوب لبوكو حرام. إنها تتوسع بالتأكيد.إنهم يحاولون على ما يبدو أن يتوغلوا داخل البلاد لكن أيضا في اتجاه الحدود في الشرق والحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى . وتلحق هجمات بوكو حرام الضرر باقتصاد الكاميرون وتدمر مجتمعا هشا لا سيما من خلال التأثير على الشباب. وأعلنت الجماعة مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في مارس وصعدت حملة تفجيرات انتحارية مما أدى إلى زيادة عدد النازحين في الكاميرون إلى ثلاثة أمثاله ليصل إلى 158 ألفا.