سيتم قبل نهاية عام 2016 استلام قاعتي السينما فلاوسن والصومام لعين تموشنت واللتين تعرفان أشغال للتجديد وإعادة التأهيل، حسبما علم من مدير الثقافة بالنيابة. وأوضح كريم بوعرفة أن أشغال تأهيل المرفقين التي انطلقت في أفريل وماي 2015، تسجل نسبة تقدم 20 و36 بالمائة على التوالي. وتقدر نسبة تقدم الأشغال على مستوى قاعة السينما (فلاوسن) ب20 بالمائة بالنظر إلى ببنيتها الهشة كونها تعود إلى الثلاثينيات من القرن الماضي -وفق ذات المسوؤول- الذي أشار إلى أنه قد تم تخصيص غلافين مالين بقيمة 100 و80 مليون دج لأشغال التجديد وتهيئة القاعتين اللتين، من شأنهما إعادة إنعاش الفن السابع بولاية عين تموشنت. وسجلت هذه العمليات في ديسمبر 2014 في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة المتعلقة بتجديد وعصرنة قاعات السينما بعد التنازل عنها لفائدة قطاع الثقافة في 2012، وإعداد خبرة من قبل مصالح المراقبة التقنية للبناء حول حالة المبنيين. وسيتم استغلال القاعتين التابعتين سابقا إلى بلدية عين تموشنت بعد استلامهما لإعطاء دفع للنشاط الثقافي بالولاية، حسب بوعرفة. كما أنهت مديرية الثقافة لولاية عين تموشنت في انتظار توجيهات وزارة القطاع عملية لإحصاء وتقييم وضع الهياكل الثقافية بالولاية، لا سيما 11 قاعة للسينما تابعة للبلديات -كما أضاف مدير الثقافة بالنيابة- مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتطلب التأهيل. وبالإضافة إلى طابعها الترفيهي، فإن قاعات السينما تعد ككيانات اقتصادية للفن السابع والاقتصاد الوطني -وفق بوعرفة- الذي أضاف بأنه يتعيّن البحث عن مقابل من أجل مردوديتها.