انتهت مؤخرا أشغال إعادة تأهيل القاعة القديمة لدار الثقافة لعين تموشنت مما يسمح بتعزيز فضاءات المركب الثقافي المحاذي حسبما كشف عنه مدير الثقافة بالنيابة.وقد انتهت هذه العملية التي انطلقت في سبتمبر المنصرم في ظرف قياسي حتى يتسنى استغلال هذه القاعة التي أصبحت متعددة النشاطات وخصص لها غلاف مالي قدره 29 مليون دج كما أوضح كريم بوعرفة، وقد أضحى هذا الفضاء مواتيا لاحتضان السهرات الفنية و المسرحية و غيرها من التظاهرات الثقافية مثل المهرجان الوطني الثقافي لمسرح العرائس، وقد تمت تهيئة القاعة الجديدة التي تقدر طاقة استيعابها ب380 مقعدا بأكملها لا سيما توسيع الركح واسترجاع شرفاتها وتصحيح مجالها المرئي وعزلها صوتيا، وعلاوة على ملحقاتها للشخصيات وصالونها الشرفي تم تعزيزها بكواليس مناسبة للمسرح، ولم يبق سوى تجهيزها لدخولها حيز الخدمة كما أضاف ذات المسؤول مشيرا إلى أنه توجد أشغال أخرى في لمساتها الأخيرة رصد لها مبلغ 57 مليون دج. ويتعلق الأمر بانجاز ست ورشات منها تلك المخصصة للموسيقى و الرسم و المسرح، وتخص هذه الأشغال التي أطلقت إثر تحويل المستودعين القديمين لدار الثقافة انجاز قاعة للمعارض وقاعة للعروض ب150 مقعد للشباب "موسيقى ورقص" وأخرى للمطالعة.وسيتدعم هذا القطب الثقافي بمقر جديد لمديرية الثقافة للولاية الذي انتهت أشغال تجسيده وسيدخل حيز الخدمة بمجرد تركيب التجهيزات، وفي ذات السياق تعتزم مديرية الثقافة إطلاق أشغال إنجاز على مستوى المخطط الثاني لشغل الأراضي جنوب-شرق عاصمة الولاية لمتحف جهوي وملحقة المعهد الوطني للتكوين الموسيقي محاذيين للمركز الجامعي.كما برمج في أفريل المقبل إطلاق عمليات تجديد قاعتي السينما "الصومام" و"فلاوسن" لمدينة عين تموشنت.