أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، عن وفاة نجلاء ياسين (أم ناصر)، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، مديرة مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات بالقاهرة. وبحسب بيان قالت السفارة أن المنية وافت (أم ناصر) بالقاهرة إثر تدهور حالتها الصحية. يذكر أن السيدة ياسين من عائلة لبنانية الأصل، ولدت بدمشق، ثم تزوجت من فلسطيني من مدينة حيفا، وعملت مديرة لمكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولقبت نفسها باسم الزعيم جمال عبد الناصر لإيمانها بنضاله وعروبته وقوميته. وأسست (أم ناصر) الحركة النسائية المناضلة بحركة فتح، التي شاركت عرفات في الكفاح المسلح في معركة الكرامة عام 1968(على نهر الأردن)، وأقامت في تونس أول متحف للحفاظ على التراث الفلسطيني منعًا لتزوير التاريخ والتراث. كما رافقت عرفات في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ولقبت ب(أم الفدائيين)، وفق بيان السفارة. وقالت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة إنها (تتقدم بأصدق التعازي القلبية والمواساة الأخوية الصادقة لأبناء شعبنا الفلسطيني وقيادته وعائلة الفقيدة ومحبيها)، مشيرةً إلى أنها ستعلن عن موعد الدفن والعزاء في أقرب وقت. وأوضح البيان أن نجلاء ياسين من أبرز النساء الفلسطينيات ذات الدور النضالي والبطولي الداعم للقضية الفلسطينية، فقد عملت منذ بداية الثورة، إلى جانب الشهيد الرئيس ياسر عرفات حتى حفرت مكاناً بارزاً في الذاكرة النضالية الفلسطينية من خلال الدور الذي قامت به في الثورة الفلسطينية. أهالي مخيّم قلنديا يشيّعون جثمان الشهيدة هديل شيع أهالي مخيّم قلنديا الواقع شمال مدينة القدسالمحتلة والقريب جدا من مدينة البيرة وسط رام الله، جثمان الشهيدة الطفلة هديل وجيه عواد (14 عاما) إلى مثواها الأخير بعد انتهاء الإجراءات عقب تسلمه من قوات الإحتلال. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن جمال الخطيب أحد سكان المخيم برام الله مساء يوم الجمعة، أن أهالي المخيم وعائلة الشهيدة هديل شيّعوا الجثمان بعد أن أدوا صلاة العشاء عليه في مسجد المخيم عقب استيفاء الإجراءات من قبل الطب الشرعي بحضور ذوى الشهيدة، مشيرا إلى أن والدة الطفلة ألقت نظرة الوداع عليها قبل أن يقوم الأهالي برفع الجثمان ملفوفا بعلم فلسطين وسط صيحات التكبير. ووصف المتحدث حالة الفرح التي سادت التشييع وسط إطلاق الرصاص الحي ابتهاجا بوصول الجثمان والإفراج عنه، لافتا إلى أن أهالي المخيم ودعوا الشهيدة في مسيرة تطالب الإحتلال بالإفراج عن باقي جثامين الشهداء، وكذلك بوقف الإنتهاكات وانتهاء الإحتلال وتحرير الأرض. كانت سلطات الإحتلال قد سلمت عصر أمس جثمان الشهيدة هديل إلى عائلتها بعد احتجاز جثمانها لأقل من شهر، حيث أعدمتها قوات الإحتلال في القدس، فيما أصيبت صديقتها نورهان عواد بجراح خطيرة والتي لا تزال أسيرة لدى الاحتلال. إصابة 16 فلسطينيا في شرق قطاع غزة
أصيب 16 فلسطينيا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة نقاط تماس بالقرب من الشريط الحدودي في شرق قطاع غزة. وذكرت مصادر إعلامية أن المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، أدت إلى إصابة 11 شخصا بينها حالة وصفت بالخطيرة تم نقلها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وأضافت المصادر أن ثلاثة أشخاص أصيبوا أيضا في المواجهات مع قوات الاحتلال في شرق خان يونس بجنوب القطاع، فيما أصيب شابان آخران بالرصاص في المواجهات عندمعبر ناحل عوز في شرق مدينة غزة. وتشهد الأطراف الشرقية لقطاع غزة مظاهرات كل جمعة ضمن الفعاليات التضامنية مع الهبة الجماهيرية الحالية في القدس والضفة الغربية المنددة بالإعتداءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم. قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصيادين شمال غزة فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائي صوب مراكب الصيادين قبالة شواطىء بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وأجبرتهم على العودة قرب الشاطئ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط، بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال بحرية. 51 أسيرة فلسطينية في سجون الإحتلال قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرريين (حكومية)، إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية وصل 51 معتقلة، بينهن 3 مصابات برصاص الجيش الإسرائيلي. وذكرت حنان الخطيب، محامية الهيئة، في بيان، امس أن ثلاث أسيرات يرقدن في المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي قبل اعتقالهن، وأسيرتان معزولتان في سجن الرملة، في حين تقبع 31 أسيرة في سجن الشارون. وأشارت أن 15 أسيرة نقلن من سجن الشارون إلى سجن (الدامون)، والذي افتتح مؤخرًا بسبب الاكتظاظ في المعتقلات. وأوضحت المحامية عقب أول زيارة للسجن الجديد، أن جميع المعتقلات اللواتي نقلن موقوفات (غير محكومات)، ولم يتم السماح لهن بأخذ أغراضهن الشخصية، وأن الساحة المخصصة للسجن مراقبة على مدار 24 ساعة بالكاميرات، كما يفتقد السجن للأدوات والأجهزة الكهربائية، وذلك بحسب شهادة الاسيرة شيرين العيساوي لمحامية الهيئة.