شرع مدراء التربية الوطنية عبر الوطن في إرسال جداول التلاميذ المستفيدين من خدمة المطاعم المدرسية عبر كامل المؤسسات التربوية الموزعة على المستوى الوطني، تحسبا للثلاثي الأول من السنة الجديدة 2016، بغرض صب الاعتمادات المالية، فيما تم تحديد سعر الوجبات الغذائية بولايات الشمال والجنوب بين 45 إلى 55 دينار للوجبة الواحدة. دعت وزارة التربية الوطنية عبر مديرية الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي، مدراء التربية إلى الشروع في إرسال جداول توزيع التلاميذ المستفيدين من المطاعم المدرسية والمأمن التابعة لها وذلك قبل تاريخ 21 من شهر جانفي المقبل، تفاديا لأي تأخر في صب الاعتمادات المالية الخاصة بالثلاثي الأول من السنة الجديدة 2016. وأضافت الوزارة في تعليمة بعثت بها إلى مديري التربية عبر الوطن، تحت رقم 1570/0.07/2015 تحت عنوان أيام تسيير المطاعم المدرسية خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 ، أن عدد أيام تسيير المطاعم المدرسية في التعليم الابتدائي خلال الثلاثي الأول من السنة المالية 2016 قد حدد بثلاثة وخمسين يوم بداية من تاريخ 03 جانفي المقبل، وذلك بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، يضيف ذات المصدر، من يوم الأحد إلى الخميس ما عدا السبت والجمعة اللذان يعتبران أيام عطلة أسبوعية، مشيرة أيضا إلى تحديد سعر الوجبة الغذائية الواحدة التي لم يتغير سعرها عن السنة الماضية، موضحة أن سعر هذه الأخيرة بالولايات الجنوبية حدد ب55 دينار، فيما حدد بالولايات الشمالية ب45 دينار جزائري. يذكر أن عدد المطاعم المدرسية قدر ب14 ألف مطعم على المستوى الوطني، وزعت حسب رزنامة الدخول المدرسي للسنة الدارية ب156 مطعم مدرسي لفائدة 29.700 مستفيد جديد و66 نصف داخلي بالمتوسطات لفائدة 13.200 مستفيد جديد و42 نصف داخلي بالثانويات لفائدة 8.900 مستفيد جديد إضافة إلى 11 داخليا بالمتوسطات بمجموع 2.000 سرير جديد و12 داخليا بالثانويات لأجل 3.000 سرير جديد، في الوقت الذي اكد فيه تقرير لنقابة الأسانتيو ، أن المطاعم المدرسية عبر الوطن، لا زالت تسير، لحد الساعة، بقانون قديم 333، المؤرخ سنة 1990، الذي أكل عليه الدهر وشرب، موضحا أنه رغم تضاعف عددها، وعديد الأمور قد تغيرت، إلا أن مديري المدارس الابتدائية يواجهون مشاكل عديدة في كل دخول مدرسي، على رأسها نقص عمال مؤهلين، خاصة الطباخين منهم، أين يتم اللجوء عادة إلى 90 بالمائة من عمال الشبكة الاجتماعية وعمال النظافة التابعين للبلديات وتكليفهم بطهي الوجبات للتلاميذ رغم أنه ليس اختصاصهم، كما يواجهون مشكل نقص النظافة ونقص المياه الصالحة للشرب، باللجوء إلى الاستعانة بالصهاريج، وهو ما قد يؤثر سلبا على صحة التلاميذ.