كشفت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الامتحانات الخاصة بتوظيف الأساتذة الجدد ستجرى أواخر شهر فيفري القادم. وأوضحت بن غبريط، أمس، في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية لتقديم نظام إل.أم.دي أن الامتحان الخاص بتوظيف الأساتذة الجدد سيجرى أواخر شهر فيفري القادم، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموظفين في قطاع التربية الوطنية من بينهم أساتذة سيحالون على التقاعد ونحن ملزمون بتعويضهم بالإضافة إلى تعويض تأطير المدارس التعليمية الجديدة التي ستفتح في عدة مناطق من الوطن مشيرة إلى أن مصالح وزارتها تعكف على إعداد حوصلة الندوات الجهوية وضبط عدد المناصب الجديدة والتخصصات قبل فتح هذه المسابقة . وكانت وزيرة التربية قد أعلنت قبل نهاية السنة الماضية فتح مسابقة توظيف ستجرى بين شهري فيفري ومارس 2016 على أساس امتحانات كتابية، فيما سيتم تحديد عدد المناصب المتاحة عقب إجراء الملتقيات الجهوية للتربية خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الجديد خلال هذه السنة تنظيم مسابقات التوظيف على أساس الامتحانات الكتابية التي ستلعب دورا كبيرا في التوظيف، في الوقت الذي كانت مسابقات التوظيف خلال السنوات الماضية تعتمد على شرط الأقدمية الذي يأخذ حصة الأسد في التنقيط لتقييم المتسابقين، حسب ما تنص عليه قوانين الوظيفة العمومية. وبخصوص المناصب المفتوحة، أكدت الوزيرة أنها لم تُحدد بعد، مبرزة أن عدد المناصب المتاحة سيتم الكشف عنها عقب إعداد حوصلة الندوات الجهوية وضبط عدد المناصب الجديدة والتخصصات وتشخيص عدد الموظفين على مستوى كل ولاية وكذا عدد الموظفين الذين سيحالون على التقاعد وما يحتاجه القطاع من أساتذة في المدارس الجديدة. من جهة أخرى، من المقرر أن يتم خلال مسابقة التوظيف لهذه السنة إجراء تعديلات جوهرية على قائمة التخصصات المعنية بالتوظيف من خلال إدراج مؤهلات علمية وشهادات لم تكون موجودة ظلت ملغاة لسنوات طويلة، تتعلق أساسا بتخصصات علوم سياسية، علوم الإعلام والاتصال والحقوق، بغية استقطاب أكبر عدد ممكن من خريجي الجامعات بتوظيفهم في مناصب قارة، شريطة إعداد دراسة بيداغوجية حولها. فيما تقرر إشراك وزارة التعليم العالي في وضع التخصصات الجديدة.