أكد المشاركون بالملتقى الوطني الثاني الذي نظمته جمعية جزائر الخير بتيارت بمشاركة أكثر من خمسة عشر أستاذا وباحثا من اثني عشر جامعة جزائرية وبمشاركة ممثلي مؤسسات إعلامية محترمة ومؤسسات من المجتمع المدني، وعلى مدار يومين من النقاش والبحث على أهمية وضرورة النقاش الدوري بين الأكاديميين والإعلاميين ونشطاء العمل التطوعي بغية تطوير أداء العمل الخيري والإنساني في الجزائر. في ذات السياق نوه المتدخلون على ضرورة إعطاء المؤسسات الإعلامية مساحة أكبر للمنظمات الخيرية والإنسانية في التغطية وكذلك التحسيس والمساهمة في دعم ثقافة العمل الخيري والإنساني،ودعم ثقافة المسؤولية الاجتماعية و على غرار ذلك اكد المشاركون على أهمية وجود المستشارين الأخصائيين في العمل الخيري والإنساني لدى المؤسسات الإعلامية و ذلك بهدف تنمية و تطوير هذا العمل في الميدان، كما ثمن المشاركون البداية الحسنة في التعاون بين المؤسسات الخيرية والمؤسسات الإعلامية الناشئة مؤكدين بذلك على ضرورة التعاون الهادف والمستمر وفي الأخير دعا المشاركون جميع المؤسسات الخاصة والعمومية، وكل الميسورين إلى ضرورة دعم المشاريع الخيرية والتضامنية والإنسانية الضرورية لأشقائنا خاصة أهل فلسطينالمحتلة والمحاصرة، وإخواننا الأفارقة الذين تستقبل الجزائر العديد منهم كلاجئين من الحروب ، لتكون الجزائر بقطاعها العام والخاص وقطاع المجتمع المدني هي جزائر الخير والإنسانية.