سيتم استلام محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة بريكة بولاية باتنة خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، حسبما أفاد مدير الموارد المائية عبد الكريم شبري. وأوضح نفس المسؤول، بأن مشروع إنجاز هذه المحطة الذي يعرف تأخرا كبيرا وكان من المفروض استلامه منذ فترة قد استكملت بشأنه حاليا كل الدراسات، مضيفا بأن سبب التأخر يعود إلى كون المشروع انطلقت أشغال إنجازه سنة 2012، وفق الدراسة الأولية دون استكمال باقي الدراسات. وكان والي باتنة محمد سلاماني، قد عاين المشروع خلال زيارة قام بها إلى بلديات دوائر كل من عين التوتة وسقانة وبريكة والجزار وأولاد سي سليمان وعين جاسر حيث وقف على سير الأشغال بهذا المشروع، مبديا نوعا من الارتياح لوتيرة الإنجاز. وبعين المكان، أكد الوالي أن التأخر سيتم استدراكه بالنظر لما تمّ تسخيره من إمكانات مادية وبشرية لورشة الإنجاز. كما دعا المسؤول الأول بالولاية، المشرفين على المشروع إلى ضرورة الالتزام بآجال الإنجاز المحددة ب12 شهرا لتسليم هذه المحطة التي عرفت تأخرا ملحوظا، مؤكدا على أهمية هذا المشروع بالنسبة لمدينة بريكة والذي تقدر طاقته بما يعادل أكثر من 200 ألف نسمة. ومن شأن هذه المحطة التي قدرت تكلفة إنجازها ب2,2 مليار د.ج أن تساهم كذلك عند دخولها حيز التشغيل، في سقي محيط فلاحي سيتم استحداثه بالجهة على مساحة تفوق 500 هكتار، حسبما ذكره مدير الموارد المائية. يشار إلى أن مشروع إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة ببريكة حدّدت مدة إنجازه في البداية ب24 شهرا.