يسعى فوج الثبات للكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ العمل التطوعي بالمجتمع وغرس مبادئ حب الوطن بالمنخرطين والمجتمع ككل ويبرز ذلك من خلال ما يقوم به هذا الأخير من نشاطات خيرية وحملات تطوعية هادفة لتنمية وخدمة المجتمع، وهو ما أشار إليه بن أحمد سحنون قائد وحدة الكشاف بالفوج في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بفوج الثبات؟ + يعدّ فوج الثبات للكشافة الإسلامية الجزائرية من أقدم الأفواج الناشطة بولاية الأغواط، تأسس في 19 سبتمبر 1993 ببلدية الخنق ويضم حوالي 69 منخرطا لجميع الوحدات كما يضم 13 قائدا ينشط جميعهم بالنشاط الكشفي الهادف. - ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، نقوم بالنشاطات الداخلية التربوية داخل الفوج ونقوم بحملات التشجير وحملات التحسيس بالآفات الاجتماعية والحملات التطوعية، ومن نشاطاتنا تنظيم الزيارات الميدانية للمستشفيات ودور العجزة والطفولة المسعفة ونحرص على المشاركات الجهوية واللقاءات الكشفية وننظم الرحلات والمخيمات ونحيي المناسبات الدينية والأعياد الوطنية. - على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + خلال الدخول الاجتماعي قمنا بالافتتاح الرسمي للموسم الكشفي، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا محاضرة وحفلا خاصا بالكشافين ونظمنا مسابقة فكرية حول سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وخلال شهر رمضان المبارك نظمنا تظاهرة رمضان الكبرى بمشاركة 11 جمعية محلية خيرية حيث نظمنا سويا حملات التكافل الاجتماعي لتوزيع سلة الخير ونظمنا مسابقات لحفظ القرآن الكريم ومسابقات لحفظ الأربعين نونية للحديث الشريف ونظمنا مسابقة فرسان المنابر للأحسن خطبة للأطفال، كما كانت لنا مسابقات فكرية على مستوى الأحياء السكنية ونظمنا إفطارا لعابري السبيل مرتين خلال الشهر ومحاضرات بالمساجد بالتنسيق مع أئمة المساجد، وبعيد الفطر المبارك نظمنا حملة كسوة اليتيم وزعنا خلالها 200 كسوة للأطفال الأيتام وفي العيد أيضا قمنا بزيارة للمرضى بمستشفى الولاية رفقة البهلوان ونظمنا نشاطات ترفيهية للمرضى وقدمنا لهم الهدايا والحلويات، ونظمنا حملة تشجير داخل البلدية في شهر فيفري غرسنا خلالها مجموعة أشجار، ونظمنا خلال الموسم حملة تحسيسية ضد المخدرات على مستوى الثانوية بحضور أساتذة ومختصين، ونظمنا خلال الموسم دورة تكوينية للكشافين في أواخر شهر ديسمبر، ونظمنا توأمة مع فوج الرجاء تبادلنا خلالها الأفكار وقمنا بعدة نشاطات كشفية، ونظمنا خلال فصل الصيف مخيما صيفيا لمدة 12 يوما بمدينة مستغانم، ونظمنا مخيما ربيعيا كشفيا بغابة تاجموت لمدة يومين تحت شعار نحو تكشيف أفضل . - وهل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ + شاركنا بتربص القادة ببلدية حاسي الرمل بالأغواط من 17 إلى 19 مارس 2016 تناولنا خلاله تطبيق المنهاج الكشفي ودور القائد في التعامل مع الكشاف وتعامله مع القيادة الكشفية، وشاركنا باللقاء الولائي للأشبال أواخر مارس 2015 وبداية أفريل بالأغواط، وشاركنا بدورة تدريبية للسلامة المرورية نظمها الأمن وكانت لنا مشاركة بالجمبوري العالمي بلندن في 2007 وجمبوري السويد 2010 وشاركنا بلقاء الأشبال بمصر سنة 2000 ، وشاركنا بالتجمع الدولي للكشاف بليبيا سنة 2009، وشاركنا بالتجمع الدولي للكشاف ببني يزقن الذي نظمته ولاية غرداية في 2012. - ماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى لتنظيم أسبوع توعوي تحسيسي حول حوادث المرور، كما نسعى لتنظيم دورة تكوينية للكشافة، وسنشارك في التربص الخاص بالقادة بزلفانة ولاية غرداية، ونحضر لتظاهرة رمضان الكبرى في نسختها الثانية حيث نحضر لجملة من النشاطات الخيرية والتطوعية كما نحضر للمخيم الصيفي ال22 وهذا كله للمساهمة في تربية الشباب وتثقيفهم والحفاظ عليهم، كما نسعى أيضا من خلالها لإحياء روح العمل التطوعي والكشفي بالمجتمع. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدتكم الموقرة على اهتمامها بنشاطات الفوج وإبرازها للمجتمع والكشافة الإسلامية الجزائرية هيئة ومؤسسة وطنية من مؤسسات الجزائر، ونتمنى أن تدوم وتلقى الحفظ والاهتمام لما تقدمه من تربية وخدمات للمجتمع ونشكر الداعمين لفوج الثبات ونسعى لإسْتمراريته من خلال نشاطاتنا الهادفة بجميع المجالات