طالب العديد من مواطني حي بني معلوم ببلدية القلب الكبير، المحاذي لبحيرة بياضة ، الجهات المعنية التدخل الاستعجالي وتأمين حراسة لذات البحيرة التي تسجل حالات غرق تودي كل سنة بحياة الكثير من الشباب الذين يلجؤون إليها في ظل غياب المرافق الشبانية وهروبا من حرارة الشمس الحارقة. عبّر أغلب قاطنو بلدية القلب الكبير خلال حديثهم ل السياسي عن بالغ تذمرهم من عدم إعادة النظر لذات البحيرة غير المحروسة، والتي تسببت في العديد من حوادث الغرق التي كانت أغلبها مميتة لشباب المنطقة أو لمرتاديها من البلديات المجاورة الذين يقصدونها بشكل عام هروبا من حرارة الصيف الحارقة، وكذا بسبب غياب متنفس آخر يخص الفئة الشابة خاصة فيما يتعلق بالمسابح التي طالما كانت من أهم مطالبهم بما أن المنطقة معروفة بحرارتها الشديدة صيفا. ومن جهة أخرى، يضيف المتحدثون أن السبب الرئيسي وراء كثرة حالات الغرق بالبحيرة هو عدم حراستها وكثرة مرتاديها أيضا الذين يتوافدون عليها لأجل أخذ قسط من الراحة والتمتع بمنظرها الخلاب، ورغم تكرار حالات الغرق غير أن غياب الوعي الكافي خاصة لدى المراهقين وعدم اهتمام الجهات المعنية والتي من شأنها التحسيس بمخاطر السباحة بالبحيرات والسدود غير المحروسة، يعتبر سببا رئيسيا فيما يحدث بذات المنطقة التي عرفت عشرات من حالات الغرق من كل سنة آخرها كان نهاية الشهر الفارط. ... وممهلات الطريق الوطني رقم 18 خطر يهدّد السائقين ومن جهة أخرى، فقد طالب قاطنو حي بني معلوم ببلدية القلب الكبير بالمدية إعادة النظر في مكان الممهلات الجديدة التي وضعت على مستوى الطريق الوطني رقم 18 دون لافتات التنبيه، الأمر الذي بات سببا في حدوث عدة حوادث خطيرة جراء تغير مسار السيارات التي تكون تسير بسرعة فائقة لمنحى آخر باتجاه سكنات متواجدة بذات المكان، ما جعل السكان يطالبون بتحرك الجهات المعنية لنزع تلك الممهلات بشكل نهائي أو وضع لافتات لتنبيه السائقين بتواجدها. وقد عبر العديد من المواطنين المتحدثين ل السياسي والقاطنين بجوار الطريق الوطني رقم 18 ببلدية القلب الكبير عن تخوفهم من وجود تلك الممهلات التي وضعت منذ أقل من شهرين بذات المكان ودون أي لافتات للتنبيه عن وجودها الأمر الذي يعرض السائقين للخطر جراء السرعة المفرطة دون الانتباه لها. ومن جهة أخرى، أكد المتحدثون أن الوضعية لا تزال لحد الآن على حالها دون تدخل السلطات الوصية رغم تعدد الحوادث بعين المكان خلال الأيام الماضية. وعليه، فقد ناشد سكان المنطقة الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل لأجل تفادي حوادث مرور قد تكون عواقبها وخيمة.