يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة رسمية إلى موسكو (فيدرالية روسيا) اليوم، تدوم يومين بدعوة من رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيدف, حسبما أفاد به امس، بيان لمصالح الوزير الأول، و أوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة ستسمح للوزير الأول بإجراء محادثات مع السلطات العليا الروسية قصد بحث وضع العلاقات الثنائية و كذا آفاق تعزيزها. وأضاف البيان أن التوقيع على اتفاقات ثنائية و الآفاق الواعدة في المجال الإقتصادي من شأنها تجسيد تصريح الشراكة الإستراتيجية الذي تمت المصادقة عليه في 2001 بموسكو، وتشكل الزيارة الرسمية للوزير الأول عبد المالك سلال يومي الأربعاء و الخميس إلى موسكو بدعوة من نظيره الروسي ديميتري مدفيدف مرحلة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر و روسيا اللتين تربطهما شراكة استراتيجية وقعت في 2001. و ستسمح هذه الزيارة سلال بإجراء محادثات مع السلطات العليا الروسية قصد بحث وضع العلاقات الثنائية و كذا آفاق تعزيزها كما ستشكل فرصة للتوقيع على اتفاقات ثنائية للتعاون. و سيعمل الطرفان بهذه المناسبة على ديمومة تقاليد الحوار و التشاور من خلال تبادل الرؤى حول المسائل الدولية و الإقليمية ذات الإهتمام المشترك . على هامش هذه الزيارة, سيسمح المنتدى الإقتصادي لمتعاملي البلدين ببحث فرص الأعمال و الشراكة الكفيلة بتعزيز العلاقات التي تربطهما في عدة مجالات . و شهدت العلاقات التاريخية التي تربط البلدين منذ 2001 حركية سمحت بتعزيزها أكثر و توثيقها في مختلف ميادين التعاون مثلما يعكسه حجم المبادلات التجارية الثنائية الذي بلغ 885 مليون دولار في 2015 مقابل 530 مليون دولار في 2014 في حين لم يتعد 175 مليون دولار في 2002. و توج اجتماع الدورة الثامنة للجنة التعاون الإقتصادي و التجاري و العلمي و التقني الجزائري الروسي الذي عقد في يوليو 2015 بالتوقيع على محضر يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين. و يشمل المحضر الذي وقع عدة توصيات متعددة القطاعات ترمي إلى تطوير العلاقات الثنائية و تعزيزها. وتميزت هذه الحركية بتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين و على رأسها تلك التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى روسيا سنة 2001 و 2008 و تلك التي قام بها الرئيسان فلاديمير بوتين و ديميتري ميدفيديف على التوالي في 2006 و 2010 فضلا عن الزيارات على المستويين الوزاري و المؤسساتي. وسيسمح المنتدى الإقتصادي لمتعاملي البلدين ببحث فرص الأعمال و الشراكة الكفيلة بتعزيز العلاقات التي تربطهما في عدة مجالات . و سيعمل الطرفان بهذه المناسبة على ديمومة تقاليد الحوار و التشاور من خلال تبادل الرؤى حول المسائل الدولية و الإقليمية ذات الإهتمام المشترك . و سيكون الوزير الأول مرفوقا بوفد وزاري