تعرضتُ لمؤامرة ولن أتنازل عن مقاضاتك يا حنون كشفت وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي أنها لن تتخلى عن قضيتها ضد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون على خلفية اتهامها بالفساد وتبديد المال العام، مؤكدة أنها كانت ضحية مؤامرة وأن حنون متخوفة من المثول أمام العدالة والدليل عدم تخليها عن الحصانة البرلمانية التي استغلتها من أجل التهرب من العدالة. وفي هذا السياق، أشارت نادية لعبيدي، في تصريح ل السياسي إلى إطلاق الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لادعاءات من أجل الشعبوية لكسب دعاية لنفسها، موضحة أن الاتهامات الخطيرة التي أطلقتها حنون ضدها واتهامها بالفساد وتبديد المال العام دفع بها إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة سيدي أمحمد والتزمت بالامتثال أمام العدالة بتاريخ 22 جويلية الماضي، فيما رفضت حنون المثول أمام القاضي يوم 22 مارس الماضي بعد تلقيها دعوة من طرف المحكمة وهو ما يدل ويؤكد تضيف لعبيدي على تخوف حنون من المثول أمام العدالة ويبرر عدم تخليها عن الحصانة البرلمانية لحد الساعة رغم توعدها بذلك في عدة مناسبات، مشيرة أن استعمال الحصانة والمنصب من أجل التهرب من العدالة هو جريمة . وأكدت لعبيدي، أن القضية اليوم بين أيادي قاضي التحقيق لمحكمة سيدي أمحمد ولا يمكن لأحد أن يوقفها، مشيرة أنها لن تتخلى عن مقاضاة الأمينة العامة لحزب العمال كونها كانت ضحية مؤامرة واتهامات بالفساد وتكوين عصابة دون أي أدلة، مشيرة إلى ثقتها الكاملة بالعدالة الجزائرية كون كل الاتهامات التي تعرضت لها كانت باطلة، مستنكرة استعمال المناصب والحصانة البرلمانية من اجل إطلاق الأكاذيب، معتبرة الأمر جريمة في حقها، فيما أكدت أن السياسة يجب أن تتماشى مع الأخلاق، وأن هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها خاصة ما تعلق بشرف الإنسان. وأضافت وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، فيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كانت ضحية مؤامرة لجناح تنتمي إليه وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون تخوفا من كشف ملفات فساد، أنها لا تملك أي أدلة ولا يمكن أن تسير على نفس خطى حنون عن طريق إطلاق الاتهامات دون أي أدلة، مشيرة إلى أن القضية واضحة والقانون فوق الجميع، مضيفة أنها مسؤولة عن تصريحاتها ولا يمكنها اتهام أي طرف أو جهة، مضيفة أن الكرة اليوم في يد لويزة حنون من خلال التزامها بمواقفها وتخليها عن الحصانة البرلمانية والذي اعتبرته الوزيرة السابقة موقفَ شرف. وللعلم، فإن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، كانت قد صرحت أنها مستعدة للتخلي عن الحصانة لمواجهة لعبيدي قضائيا، لكنها لم تطبق ما قالته بل استغلت حصانتها للتهرب من العدالة وعدم المثول، ويقول محللون أن لويزة حنون تبحث عن التموقع وتستغل بعض الأحداث لكسب شعبوية مستغبية الرأي العام الذي صارت مكشوفة بالنسبة له، ناهيك عن إقصائها كل الأصوات المناهضة لها داخل الحزب، وهذا ما يؤكد أن حنون فقدت توازنها سياسيا وشعبيا خاصة بعد رحيل كل من كانوا يدعمونها من وراء الستار.