احتفل العالم امس، باليوم العالمي للاجئين ، الموافق ل 20 جوان من كل سنة ، تحت شعار معا نقف مع اللاجئين حيث يسلط الضوء هذا العام على دعم سكان المعمورة لأكثر من 43 مليون لاجئ و نازح عبر العالم اجبروا على الفرار من العنف المسلح لإنقاذ حياتهم . كما عرف العقد الأخير ارتفاعا في عدد اللاجئين بسبب الحروب و النزاعات. و تحتفل الجزائر على غرار العالم باليوم العالمي للاجئين حيث أكد ممثل المحافظة السامية لشؤون اللاجئين حمدي بخاري، أن الجزائر ستبقى محافظة على مبادئها الداعمة لكل القضايا الإنسانية التي تعد قبلة للتضامن و التآزر مع الأشقاء و الأصدقاء في مثل هذه الظروف و تضمن لهم الحق في الصحة و التعليم و أضاف أن الجزائر من الدول التي أبدت تضامن كبير جدا مع اللاجئين منهم الصحراويين منذ 40 عام و في الوقت القريب مع السوريين بالإضافة إلى الفلسطينيين و الأفارقة. و قال المتحدث انه يتم احترام مبدأ الرد في الجزائر مؤكدا أن وضع اللاجئين في الجزائر مشجع و ايجابي. لقبت الجزائر مؤخرا بعاصمة الإنسانية باعتراف مختلف المنظمات الدولية الإنسانية، بالنظر إلى الجهود التي تبذلها أمام فئة اللاجئين ضمن إستراتيجية قوية تتمسك فيها الجزائر ككل مرة بتكفل أحسن كحقهم في الصحة، التعليم و العناية النفسية و غيرها. من جهتها أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، أن أكثر من 34 جنسية متواجدة على ارض الجزائر و أن كل عمل إنساني مقدم به تغطية صحية و عناية نفسية، و بالنسبة إلى التمدرس، أكدت أن مراكز الاستقبال مفتوحة في كل وقت. كما يقوم الهلال الأحمر الجزائري بحملة واسعة لتحسيس المجموعة الدولية و الشركاء الغربيين من اجل تمويل مشاريع الأفارقة الراغبين في الدخول إلى بلدانها، و في سياق متصل، تعّد المحافظة السامية لشؤون اللاجئين في 12 جويلية القادم بجنيف اجتماعا للبلدان المانحة من اجل تعزيز المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين، وسيعقد الاجتماع بمساهمة عدة وكالات أممية تهدف إلى تجنيد اكبر عدد ممكن من المانحين و كذا توسيع فضاء لمانحي الأموال.