تعمل العديد من الجمعيات الخيرية الناشطة، خلال هذه الأيام المتزامنة مع شهر رمضان المبارك، على تجسيد روح التضامن وأواصر الرحمة والمودة، وهو ما تحرص عليه جمعية أمل سيرتا ، الناشطة بولاية قسنطينة، والتي خصت الشهر بعدة نشاطات خاصة كما تحضر لعيد الفطر المبارك، والذي ستوزع فيه كسوة المحتاجين وتنظيم زيارات إلى المستشفيات، حسبما أشار إليه عمر عياش شمس الدين، رئيس جمعية أمل سيرتا في حواره ل السياسي . هلا ذكرتنا بتأسيس جمعية أمل سيرتا ؟ - جمعية أمل سيرتا ، هي جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي، تطوعي، تنشط على مستوى ولاية قسنطينة، تأسست في جانفي 2015، وتهتم وتتكفل بالعائلات المعوزة، وتضم مجموعة من المنخرطين والمتطوعين ينشطون جميعهم في المجال الخيري، التطوعي الهادف. ما هي النشاطات التي قمتم بها خلال شهر رمضان الفضيل؟ - خلال شهر رمضان المبارك، قمنا بتوزيع 600 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة على مرحلتين، الأولى في بداية الشهر، والثانية في النصف الثاني من الشهر، تحتوي على مواد غذائية أساسية، وخلال رمضان أيضا، نظمنا إفطار عابري السبيل حيث وزعنا من 80 إلى 100 وجبة يوميا على عابري السبيل بالطرقات كما وزعها على العائلات المعوزة لمدة 20 يوما من الشهر، ووزعنا حوالي 460 مصحف شريف تحت شعار مصحف لكل مريض بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وفي ال21 من رمضان، نظمنا حفلا خيريا وعائداته سننظم بها حفل ختان للأطفال المعوزين في ليلة السابع والعشرين. وماذا عن تحضيراتكم الخاصة بعيد الفطر المبارك؟ - قبل تحضيرات العيد، سنقوم ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم بتنظيم حفل ختان للأطفال، حيث سنقوم بختان ما بين 30 و40 طفلا من ذوي العائلات المعوزة والأطفال اليتامى وأطفال معاقين، وخلال عيد الفطر المبارك، سنوزع كسوة العيد لحوالي 300 طفل فما فوق، وسننظم زيارات للمستشفيات ودور الأيتام والعجزة. وهل من مشاريع تسعون لتحقيقها مستقبلا؟ - نسعى لتنظيم زواج جماعي لخمسة أزواج معوزين مع التكفل بهم وبمستلزماتهم من أثاث وعتاد منزلي وجهاز العرسان، وسننظم زيارات دورية للمستشفيات خلال كل أسبوع وتنظيم نشاطات ترفيهية وثقافية وفكرية هادفة للشباب والأطفال، وسنقوم بتغطية احتياجات المحتاجين وتوفير الأدوية والتحاليل والنقل للمرضى، وسنواصل توفير قفة المحتاج للمواد الغذائية الأساسية التي نوزعها كل شهر، ونحضر لعيد الأضحى المبارك لمساعدة المعوزين، ونحضر أيضا للدخول المدرسي والذي سنوزع فيه الأدوات المدرسية والمحافظ على الأطفال المعوزين. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر السياسي على اهتمامها الدائم بنشاطنا الخيري وإتاحة الفرصة لإبراز نشاطاتنا وأعمالنا التطوعية، ونتمنى أن يساهم المجتمع في بعث قيم التضامن والتطوع، ونتمنى أن نوفق في تقديم الأفضل ومد يد المساعدة لكل محتاج