لقيت رضيعة تبلغ من العمر13 شهر حتفها، بعد حقنها بلقاح بوتافالو ، في المؤسسة الإستشفائية بحي النصر التابع لولاية سعيدة، حسب ما أكدته عائلة الرضيعة، حيث ظهرت على الطفلة ألام شديدة ، ما اضطر إلى نقلها إلى مستشفى بختة حمدان لتلقي العلاج إلا أنها لقت حتفها رغم جهود الأطباء، وقال محمد زرداوي مدير المؤسسة الاستشفائية حمدان بختة في سعيدة، إن الطفلة توفيت على الساعة الحادية عشلا وخمسين دقيقة ، ثم جاء والديها قالوا أن الطفلة تلقت لقاح بوتافالو ، والطبيب الذي كان يعاين حالة الطفلة لا يستطيع أن يؤكد أن سبب الوفاة هو اللقاح وكانت اللجنة الوطنية لخبراء التلقيح قد أبقت على رزنامة التلقيح الجديدة وقدمت توصيات بتغيير ممون لقاح بنتافلو وذلك تبعا لوفاة رضيعين حسبما افاد به بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.واضاف ذات المصدر انه عملا بمبدأ الحيطة وفي انتظار نتائج التحقيق القضائي قررت الوزارة سحب اللقاح من أجل ضمان استمرارية حملة التلقيح على مستوى جميع الهيئات الصحية في ظروف سلامة قصوى .وتشير اللجنة أنه تم اللجوء إلى ممون أخر للقاح بنتافلو الذي يخضع إلى قواعد التأهيل المسبق من طرف منظمة الصحة العالمية (م.ص.ع) مضيفة أنه يجب سحب لقاح بنتافلو في انتظار نتائج التحقيق القضائي. أمام التخوفات تجاه اللقاح المزدوج بنتافلو لدى الأولياء والمتعاملين في مجال التلقيح ارتأت اللجنة الوطنية لخبراء التلقيح بعد تقييم الحالة بالنظر إلى المعطيات الوطنية والعالمية ولاسيما رأي اللجنة الاستشارية العالمية للأمن التلقيحي التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن هذه الوضع لا يخدم النتيجة المحققة في مجال انضمام السكان وكذا تغطية الفئات المعنية يضيف بيان الوزارة. كما تعتبر اللجنة أن أي تأخر في التلقيح يشكل خطرا كبيرا بسبب ظهور أمراض مميتة يمكن تفاديها كما ترى أنه في انتظار نتائج التحقيق القضائي يتعين إبقاء مبدأ الوقاية لمواجهة التخوفات المضرة ببرنامج التلقيح الموسع.في هذا الصدد اوصت اللجنة بإبقاء رزنامة التلقيح الجديدة بما أن الأحداث الخطيرة التي وقعت لا علاقة لها بطبيعة هذه الرزنامة .