أكد حميد ڤرين، وزير الاتصال، خلال افتتاحه لدورة تكوينية لفائدة مهنيي الصحافة تحت عنوان أخلاقيات الإعلام..مظاهر الاختلال ووسائل الحماية ، بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة، ان الدورة التكوينية المنظمة لفائدة الصحافيين من المفروض ان يكون لها أثر إيجابي على ما تقدمه مختلف وسائل الإعلام من أخبار، بحيث ستصبح موثوقة وصحيحة ومؤكدة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تهدف الى ترسيخ الاحترافية لدى الصحافيين. ومن جهته، أكد عميد كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة قسنطينة 3، فوضيل ديليو، في مداخلته على ضرورة التحلي بأخلاقيات المهنة في الممارسة الصحفية، مذكرا بعدد من عناصر اختلال الأخلاقيات في مجال الإعلام. وحسب قوله، يتعلق الأمر بالكلام البذيء والعنف اللفظي واستغلال سلبية الجمهور وتلاعب وسائل الإعلام والاستغلال السياسي، لاسيما في القنوات التلفزيونية العربية التي تبث عبر الساتل. وقد اعتبر المحاضر أن أخلاقيات المهنة يمكن الحفاظ عليها من خلال استحداث جمعيات للصحافيين، من أجل السهر على احترام قواعد المهنة من طرف سلطة الضبط وفروعها الجهوية. وفي هذا الخصوص، دعا ديليو الى تقييم أخلاقيات المهنة بشكل منتظم ودائم، مع مراجعة النفس في كل مرة وتشجيع النقد الذاتي.