- موسوني: إنتاج الزيتون في تراجع بنسبة 30 بالمائة أكد العديد من الخبراء في الزراعة، أن إنتاج الزيتون عرف، خلال السنة الجارية، تراجعا محسوسا مقارنة بالسنة الماضية وهو ما دفع ببعض التجار المحتالين للترويج لزيت زيتون مغشوش وبأسعار خيالية، وهو ما حذرت منه المنظمة الوطنية لحماية المستهلك. زيت الزيتون يلهب جيوب المواطنين تشهد أسعار زيت الزيتون ارتفاعا كبيرا حيث تباينت الأسعار من بائع إلى آخر وهو ما جعل العديد من المواطنين في رحلة بحث عن هذه المادة المغنية والمفيدة في التغذية بأسعار مناسبة أو أقلها معقولة، ليطلعنا في هذا الصدد رشيد أنه بحث عن الأسعار المناسبة للزيت، إلا أنه لم يجدها ليضيف بأنه التمس ارتفاعا رهيبا في أسعار هذه الأخيرة، ويشاطره الرأي توفيق ليقول في هذا الصدد أنه بحث عن الأسعار المناسبة للزيت غير انه واجه ارتفاعات مختلفة من بائع إلى آخر. وقد دفع الأمر أيضا بالبعض إلى التوجه إلى المعاصر لضمان الجودة والسعر المناسب عله يكون أقل من الأسعار التي عند الباعة، ليطلعنا صالح في هذا الصدد أنه توجه إلى المعاصر الخاصة بعصر الزيتون وإنتاج الزيت ليحصل على الجودة والنوعية والأسعار المناسبة، ليضيف أن الأمر سيان بفارق بعض التخفيضات، حيث ان ارتفاع أسعار زيت الزيتون بدأ من المعاصر إلى الباعة الذين تختلف تحديداتهم للأسعار، وقد بلغ سعر اللتر الواحد للزيت حوالي 750 دينار إلى 800 دينار جزائري وهو ما أثار سخط الكثيرين لاعتمادهم على الزيت كمادة غذائية باعتبارها غنية ولديها استعمالات متعددة وخاصة في فصل الشتاء أين ينتظر الكثيرون فصل الشتاء وموسم جني الزيتون للظفر بزيت وفيرة وأسعار معقولة غير ان الأسعار صدمت الكثيرين وحالت دون حصول الأغلبية على احتياجاتهم من الزيت، لتطلعنا فاطمة في هذا الصدد أنها معتادة على اقتناء كميات كبيرة من الزيت لكن ارتفاع الأسعار الحالي منعها من ذلك لتضيف أنها اكتفت بكمية قليلة عل الأسعار تنخفض مستقبلا وتقتني منها. موسوني: 30 بالمائة نسبة تراجع إنتاج الزيتون وفي ظل الارتفاع الذي تعرفه مادة زيت الزيتون، أوضح آكلي موسوني، خبير في الزراعة، بأن إنتاج الزيتون سجل نقصا كبيرا بحيث لا يتجاوز من 10 إلى 15 ألف طن مما جعل إنتاج زيت الزيتون تتراجع ب30 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وأضاف المتحدث بأن الأمر مرهون بوتيرة عمل الفلاحين الذين لا تتوفر فيهم الخبرة التامة أين سبب ذلك اختلالا في عمليات الجني وإنتاج الزيتون وعصره. أبوس : أكثر المواد التي يمسها الغش هي زيت الزيتون وفي ظل الارتفاع الذي وصلت إليه أسعار الزيوت، اغتنم العديد من الباعة الفرصة للترويج لزيوت مغشوشة حيث تزامن الأمر وقلة الإنتاج، ليعمد العديد من الباعة إلى بيع زيوت مغشوشة لتكون فرصة لكسب الأموال وهو ما حذرت منه المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، لتقول في هذا الصدد، نجاح عاشور، عضو بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، بأن أكثر المواد الغذائية التي يمسها الغش هي زيت الزيتون لأنها مادة غير مضبوطة وليس لها قارورة مقيدة ومحددة وليس هناك علامة في عملية البيع لزيت الزيتون كما لا توجد سوق مضبوطة والإنتاج يتم بطريقة تقليدية، وأضافت المتحدثة بأن الارتفاع زاد بنحو 15 بالمائة مقارنة بما سبق.