ارتفع مردود إنتاج الطماطم الصناعية بولاية الشلف من 500 قنطار في الهكتار الواحد في الموسم الفلاحي 2013-2014 إلى 700 قنطار في الهكتار بالنسبة للموسم الفلاحي 2015-2016، حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية. وأوضح مختار بلعيد أن ارتفاع مردود الإنتاج مرده إلى التقنيات الحديثة المستعملة في مجال التسميد وكذا البذور المحسنة التي يتم توفيرها من طرف مصانع التحويل لفائدة الفلاحين. وأضاف ذات المسؤول بأن مشاريع السقي الجديدة التي تدعم بها القطاع، بالإضافة إلى توجه الفلاحين لزراعة هذا المنتوج خاصة مع زيادة الطلب عليها ودعم الدولة للمنتج والمحول ساهم في تطور إنتاج الطماطم الصناعية بالولاية. وأردف المصدر أن مصالحه تطمح خلال الأربع سنوات القادمة لرفع المساحة المزروعة بالطماطم الصناعية التي كانت في حدود 3000 هكتار إلى 3500 هكتار، وبمردود إنتاج يتراوح ما بين 1000 و1200 قنطار بالهكتار الواحد. وتحصي ولاية الشلف -حسب رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بوعلي محمد- 142 فلاح ينشطون في مجال الطماطم الصناعية، من ضمنهم 97 فلاح متعاقد مع مؤسسة خاصة بالولاية و45 فلاحا متعاقدا مع مؤسسة مماثلة بالبليدة. وقدرت طاقة إنتاج الطماطم الصناعية بالشلف خلال الموسم 2015-2016 ب475ألف قنطار يتم تحويل 221 ألف قنطار سنويا بنسبة تقارب 50 % من نسبة الإنتاج، في حين تسوق الكمية الباقية نحو الاستهلاك في السوق المحلية، استنادا لنفس المتحدث. وتتركز زراعة الطماطم الصناعية في إقليم الولاية بمنطقة أولاد بن عبد القادر، وكذا مناطق أولاد فارس الكريمية وواد الفضة عبر مساحة زراعية تقدر ب900 هكتار. للإشارة، فإنه من المنتظر تنظيم يوم دراسي بداية يناير القادم لفائدة فلاحي ومستثمري الصناعة التحويلية بالولاية من أجل التعرف على فئة الطماطم الصناعية ينشطها أخصائيون في هذا المجال خاصة ما يتعلق بالسقي والتسميد والبذور المحسنة.