أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي بالنعامة أن المواطن الجزائري مقبل على إستحقاقات انتخابية هامة وهي موعد جديد مع التاريخ في ظل المراجعة الدستورية الأخيرة. و اضاف السيد بدوي خلال جلسة عمل مع المجتمع المدني لولاية النعامة أن هذه الاستحقاقات ستجري في كنف قانونين عضويين جديدين يحملان تفاصيل تضمن إجراءها تحت أعين القضاء بعيدا عن اي تدخل وهيئة مستقلة للرقابة وأجهزة الدولة ملتزمة بالحياد لتكون إرادة الشعب هي السيدة. واشار وزير الداخلية و الجماعات المحلية من جهة أخرى الى إستكمال نصوص الإصلاحات لحمل كل الطاقات على مستوى الجماعات المحلية على تبني التسيير التشاركي الذي يجعل من البلدية المحرك الأساسي للتنمية مؤكدا حرصه على التكفل بكل الإنشغالات التي طرحها المواطن بولاية النعامة وإتخاذ قرارات مالية مرافقة للتكفل بتحسين ظروفه المعيشية. وعبرت مختلف إنشغالات مواطني الولاية التي طرحها ممثلو الجمعيات المحلية على أهمية التكفل بهواجس الموالين المتعلقة بتكاليف تربية المواشي وتقلص مساحات الرعي ومرافقة و تسهيل إنشاء إستثمارات تتناسب مع مؤهلات الولاية وخصوصا في الصناعات التحويلية. وكان السيد نور الدين بدوي قد إطلع قبل هذا اللقاء على عدة مشاريع تنموية بلديتي عسلة و تيوت بعد أن زار ضريح الولي الصالح سيدي أحمد المجدوب أحد رموز الصوفية بالمنطقة. وكان لذات المسؤول الحكومي خلال مختلف نقاط هذه الزيارة التفقدية التي دامت يوما واحدا وقفات متعددة للإصغاء لإنشغالات المواطنين والتي أكد بشأنها أن الحكومة لن تتخلى عن مرافقة المكاسب الإجتماعية التي حققها الشعب الجزائري وتذليل الصعوبات التي يواجهها المواطن.