سيتم قريبا تجهيز المركز الجهوي لمكافحة السرطان الذي استكملت أشغاله بسيدي بلعباس بثلاثة مسرعات للعلاج، حسبما علم لدى مديرة الصحة والسكان. وأوضحت إلهام غانم أنه سيتم تجهيز هذه المنشأة الصحية الهامة في إطار صفقة أبرمت ما بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمتعامل الأمريكي فاريام المكلف بتسليم ثلاثة مسرعات للعلاج. وأفاد نفس المصدر بأن مديرية القطاع عقدت مؤخرا جلسة عمل مع هذا المتعامل من أجل تحديد أنماط تشغيل هذه المعدات ذات الطراز العالي وتجريبها على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان لسيدي بلعباس. كما كشفت ذات المسؤولة عن أنه يرتقب أن يشرف على تأطير هذا المركز الذي ينتظر أن يدخل حيز الخدمة في الثلاثي الأول من السنة الجارية، 170 مستخدم من بينهم خمسة أطباء مختصين في التصوير بالأشعة و11 مختصا في الأشعة يخضعون حاليا لتكوين على مستوى مستشفى باب الزوار بالجزائر العاصمة، وثلاثة أطباء مختصين في الأورام السرطانية وطبيب فيزيائي. وسيتم تزويد هذها المرفق الصحي بنظام الأنترنت حيث يمكن للطبيب أن يتابع الحالة الصحية للمرضى في أي وقت وأي مكان من خلال الشبكة العنكبوتية، ما سيسمح بضمان تكفل أمثل بالمرضى ومنحهم الدعم المعنوي. للتذكير، كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أكد خلال آخر زيارة تفقدية لولاية سيدي بلعباس على ضرورة استغلال هذه المؤسسة الصحية ذات الطابع الجهوي والمنجزة وفق معايير دولية، بتوفير جميع الوسائل الضرورية التي تضمن تكفل أمثل بالمرضى من حيث التجهيزات وكذا المستخدمين من أطباء وشبه طبيين مكونين في مجال استخدام هذه الأجهزة الطبية التي تعمل وفق تكنولوجيات جد متطورة.