حجزت وحدات الدرك الوطني بولاية النعامة، خلال السنة الفارطة، 6ر9 طن من الكيف المعالج وتفكيك سبع شبكات لتهريب المخدرات في إطار نشاطاتها المتعلقة بمكافحة الإجرام المنظم، كما استفيد أمس الثلاثاء لدى ذات السلك الأمني. ومن خلال تشديد الرقابة على مختلف جماعات التهريب ووضع حزام أمني محكم وتكثيف التحقيقات لمتابعة شبكات المتاجرة في المخدرات والإطاحة بها، تم في الفترة ذاتها تسجيل 25 قضية في مجال تهريب المخدرات تورط فيها 57 شخصا (33 منهم أودعوا الحبس) جميعهم من جنسية جزائرية، إلى جانب حجز 15 مركبة، مثلما أوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، العقيد فرحات بلقاسم، في لقاء إعلامي خصص لعرض الحصيلة السنوية. وأثبتت التحريات التي أجرتها مصالح الدرك الوطني أن الأشخاص والمجرمين الوسطاء المتورطين في قضايا تهريب والمتاجرة في المخدرات بالمنطقة والتي تم تفكيكها عبر عدة مناطق شاسعة بالولاية لهم صلة بشبكات دولية تنشط في نقل هذه السموم نحو دول مجاورة، إستنادا لذات الضابط السامي. وبخصوص حماية البيئة سجلت ذات المجموعة الإقليمية 173 قضية، أوقف خلالها 184 شخص وتخص الرعي بمناطق محمية (69 قضية) والبناء بدون رخصة (58 قضية) واستخراج الرمال دون رخصة (28 قضية). كما عالجت ذات المصالح في نفس السنة ست قضايا جنائية و185 جنحة و37 مخالفة أوقف خلالها 254 شخص وتخص الضرب والجرح ضد الأفراد والإعتداء على الأملاك والسرقات وحيازة المشروبات والحبوب المهلوسة التي حجز منها 679 قرص. وسجل خلال السنة الفارطة تراجعا في عدد حوادث المرور بطرقات ولاية النعامة (72 حادث مرور) فيما ارتفع عدد القتلى من ضحايا هذه الحوادث (46 قتيلا) وكان العامل البشري السبب الرئيسي في هذه الحوادث المميتة، تليه حالة المركبة ثم وضعية الطرقات.