تشارف عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية على نهايتها ،إذ من المرتقب ان تختتم اليوم الاربعاء بعد أن انطلقت يوم ال 8فيفري الفارط تحسبا لتشريعيات 2017 ، وتسير العملية عبر مختلف ولايات الوطن بوتيرة جيدة وسط تسخير كبير للامكانات المادية و البشرية . وعكس المواعيد الانتخابية السابقة و لتسهيل عملية المراجعة تم إدماج التكنولوجيات الحديثة في تحيين القوائم الانتخابية بفضل السجل الوطني للحالة المدنية تفاديا للتسجيل المزدوج و تسهيل عملية الشطب وهو ما خفف عن أعوان الإدارة الكثير من المتاعب حيث أكد في هذا الصدد رئيس المجلس الشعبي لبلدية القنادسة ببشار مطراني محمد على أمواج القناة الأولى أن الكثافة السكانية بالولاية تقدر ب 16216 فيما يبلغ عدد المسجلين 13609 وهو إحصاء خاص بالمحضر الاخيرفقط حسب المتحدث لأن العملية متواصلة حتى الأربعاء و العدد مرشح للإرتفاع . ولاية المدية بمختلف بلدياتها تسابق الزمن هي الأخرى لاستكمال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تسير في ظروف جيدة حسب مراسلة الاذاعة فيروزمغاسلة التي أوضحت أن عصرنة الادارة و رقمنتها مكنت من اكتشاف أخطاء كثيرة في تعداد الهيئة الناخبة، فمنهم من هو ميت ومسجل ومن المواطنين من هم مسجلون أكثر من مرة ، وكلها أخطاء تم تصحيحها و معالجتها من قبل مديرية التنظيم و الشؤون العامة للولاية و التي أحصت حتى اليوم 3764مسجلا جديدا و 5856مشطوباو العملية متواصلة . وتعكف البلديات هذه المرة على تقريب مراكز الانتخابات من المواطنين و فتح مكاتب جديدة بالإضافة الى إيصال بطاقات الناخب إلى منازل المعنيين بهذه الولاية المراجعة الاستثنائية تأتي بعد المراجعة السنوية التي تمت ما بين الفاتح و 30 أكتوبر 2016 بهدف تمكين المواطنين الذين بلغوا 18 سنة يوم الاقتراع و غير المسجلين على القوائم الانتخابية من تسجيل أنفسهم في بلديات إقامتهم.