عرفت الطبعة الثانية للصالون الوطني للكتاب بالشلف نجاحا كبيرا وإقبالا ملحوظا من طرف الزوار، حسبما أفاد به مدير المكتبة العمومية، محمد قمومية. واكد قمومية أن الطبعة الثانية من هذه التظاهرة التي انطلقت فعالياتها في 18 فيفري، أن مصالح مديرية الثقافة تطمح لإنجاح هذه التظاهرة في المواعيد المقبلة وذلك عبر الرفع من عدد دور النشر والعناوين المعروضة التي تجاوزت هذه السنة ال2000 عنوان لا يقل تاريخ إصدارها عن ثلاث سنوات. وحسب المنظمين، فقد تراوح عدد زوار الصالون ما بين 1000 إلى 1200 زائر يوميا طوال أيام العرض وحتى من مختلف الولايات المجاورة، على غرار غليزان وعين الدفلى خصوصا في الأسبوع الأخير الذي عرف تخفيضات في الأسعار. و اعتبر صادق، أحد الزوار، أن الصالون الوطني للكتاب بالشلف كان فرصة لاطلاع الجمهور الشلفي على آخر العناوين الجديدة التي من شأنها الرفع من نسبة المقروئية، داعيا إلى ترسيخ وتوسيع هذا النشاط في المواسم المقبلة. وكانت دور النشر قد طالبت بتمديد أيام العرض لأسبوع آخر، إلا أن الأجندة الثقافية التي سطرت بالمكتبة العمومية للمطالعة حال دون ذلك، حسبما علم من الهيئة المنظمة. للتذكير، فقد تم خلال هذه الطبعة عرض آخر روايات الأديبة ربيعة جلطي الموسومة ب عازب حي المرجان إلى جانب تنشيط العديد من المحاضرات الفكرية والتاريخية التي تزامنت مع الاحتفالات المخلدة ليوم الشهيد. كما شهد الصالون نشاطات للأطفال حول الكتاب في محاولة لزرع ثقافة المطالعة لدى هذه الفئة. للإشارة، سيتم تقديم كتاب صدر لكاتبة محلية شابة بعنوان خواطر قلبي في السابع من الشهر الجاري وهذا بغية تشجيع وترقية الأدب المحلي الذي تعكف المكتبة العمومية للمطالعة على تجسيده ميدانيا، استنادا لذات المصدر.