مساهل استعرض الوضع في المنطقة للرئيس تاكد بالصوت و الصورة بان ما يروج حول بشأن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجرد إشاعات و دعايات مغرضة عارية من الصحة ،هدفها زعزعة استقرار الجزائر مثلما أكده مسؤولون سامون في الدولة مؤخرا، بحيث ظهر الرئيس خلال استقباله لمساهل بصحة عادية ، ليرد ميدانيا كما جرت عليه العادة على هواة نشر الاكاذيب على الحدود الغربية و اتباعهم ممن يتلقفون اخبار الجزائر دون تكبد عناء التأكد من مصادرها مثلما دابت على فعله ابواق فافا التي تتصيد الفرص لترويج المغالطات بغية زعزعة استقرار بلادنا التي بقيت عصية على المتآمرين بفضل القيادة الحكيمة للرئيس و التفاف الجزائريين و الجزائريات من حوله. واستقبل الرئيس بوتفليقة مساء امس الاول بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، والذي قدم له عرضًا عن الوضع في منطقة الساحل ومالي وليبيا. وبث التلفزيون الجزائري لقطات للرئيس بوتفليقة خلال استقباله مساهل، وظهر بوتفليقة بصحة عادية، ما ينهي أكاذيب و مغالطات نشرها الغعلام المتآمرحول وضعه الصحي منذ إعلان تعرضه لالتهاب في الشعب الهوائية، نهاية شهر فيفري، الامر الذي أفضى إلى تأجيل زيارة كان مقررًا أن تقوم بها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى الجزائر في يوم الإعلان. وكان مدير ديوان الرئاسة ، أحمد أويحيى، قد أكد، في وقت سابق ، أن الرئيس بوتفليقة تعافى وهو بصحة جيدة، قائلًا إن _الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي، ووضعه الصحي جيد جدًا، وليطمئن الجميع على صحة الرئيس الذي يقوم بواجباته على أحسن ما يرام_. وأكد أويحي أن _الإشاعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ليست سوى دعاية مغرضة يتم الترويج لها من طرف أوساط تكن العداء للجزائر_. وأضاف مدير ديوان الرئاسة: _لو أن صحة الرئيس بوتفليقة متدهورة فعلاً، مثلما يتم الترويج لها، ما كنتم لتروا الوزير الأول، عبد المالك سلال، في زيارة إلى النيجر، والأخ قائد أركان الجيش في الإمارات، وأنا في إليزي _. و تبنى الوزير الاول عبد المالك سلال نفس كلام اويحيى شأنه شأن الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس في وقت سابق ، كما ردت الجزائر من خلال سفرائها المعتمدين بالعديد من عواصم العالم، على الأخبار المغرضة التي يتم ترويجها عبر وسائل الإعلام حول صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و قبل بداية موجة الدعايات أسكت الرئيس بوتفليقة المشككين حينما قام بعدة أنشطة ميدانية، بينها تدشين مركز للمؤتمرات وقصر أوبرا الجزائر، وتفقد أشغال بناء مسجد الجزائر الأعظم.