شهدت العديد من المناطق، خلال الأيام الأخيرة، تقلبات جوية فرضت على المواطنين تغييرات أخرى خاصة فيما يخص الألبسة، ما جعل الكثير منهم في حيرة، إلا انها سمحت للكثير من الجزائريين بالعودة الى الملابس الشتوية بعدما طلقوها منذ بداية شهر مارس الجاري، بعد تسجيل ارتفاع في درجة الحرارة، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية. مواطنون: التقلبات الجوية فرضت علينا ارتداء الملابس الشتوية فرضت التقلبات الجوية الأخيرة على العديد من الأشخاص ارتداء الملابس الشتوية وذلك بعد الاضطرابات الاخيرة التي شهدتها العاصمة وضواحيها خلال نهاية الأسبوع، والتي عرفت تساقطا معتبرا للأمطار ما ادى لانخفاض محسوس في درجات الحرارة حيث وجد العديد من الأشخاص أنفسهم مجبرين على ارتداء الملابس الشتوية من جديد من معاطف وملابس سميكة وقبعات وإلى غير ذلك من ملابس الشتاء وأحذية شتوية والتي جعلت من الفصل الربيعي اللطيف يبدو كأنه بداية لفصل الشتاء لما ساد الطقس من اجواء ماطرة ورياح وانخفاض لدرجات الحرارة، ليفرض الأمر على الأشخاص للعودة للملابس الشتوية السميكة في عز فصل الربيع، ليطلعنا رياض في هذا الصدد أنه عاد مجددا لارتداء الملابس الشتوية ليضيف بأن درجات الحرارة المنخفضة أجبرته على ذلك، وعمد العديد من الأشخاص لإعادة إخراج ملابسهم من الخزانات وذلك بعد إخفائها بسبب لطافة الاجواء واعتداله، لتعود التقلبات الجوية وتجبر المواطنين على ارتداء الملابس الشتوية مجددا لتطلعنا فايزة في هذا الصدد بأنها قامت مؤخرا بإخفاء الملابس الشتوية لتقوم بإعادتها من أجل ارتدائها ومجابهة برودة الطقس. وحفاظا على الصحة وتفاديا للإصابة بنزلات البرد والزكام، اجتهد كثيرون في ارتداء الملابس السميكة والمعاطف وخاصة في أوساط الأطفال والذين تحرص أمهاتهم على سلامتهم وتجنيبهم البرد والأمطار المتساقطة، لتطلعنا رشيدة، ربة بيت، أنها حرصت على ارتداء أطفالها للملابس السميكة لتجنيبهم نزلات البرد ولا يقتصر الأمر على حرص الأمهات على فلذات كبدها، بل امتد إلى كبار السن الذين يحرصون بدورهم على سلامتهم من الإصابة بالزكام ونزلات البرد والذين اتخذوا الإجراءات والتدابير اللازمة لمجابهة هذا الاضطراب الجوي وبرودة الطقس التي تشهدها بعض المناطق الساحلية والعاصمة وما جاورها من مدن، وتفاديا للبلل بالأمطار، ارتدى أغلب الأشخاص حلة شتوية من معاطف وسترات صوفية سميكة وقبعات خلال هذه الفترة التي صاحبتها أمطار غزيرة ورياح وموجة برد محسوسة، ليطلعنا كريم في هذا الصدد انه قام بارتداء الملابس الشتوية لتفادي قساوة الطبيعة ولتجنيب نفسه الإصابة بالزكام ونزلات البرد، وامتد الأمر لاستعمال الأشخاص للمطريات التي لم يستعملها أغلب الأشخاص منذ فترة والتي لم تتساقط خلالها الأمطار بفعل الأجواء الربيعية اللطيفة والمشمسة المعتدلة، حيث لوحظ أن هذه الأخيرة عادت إلى الواجهة خلال نهاية الأسبوع إثر التقلب الجوي وهطول الأمطار المعتبرة التي دفعت بالكثيرين إلى الاستعانة بالمطريات لتجنب البلل وتهاطل المطر. طبيب: هذه التقلبات لها تأثيرات جانبية على صحة المواطنين وأمام هذا الواقع الذي فرضته هذه الحالة الجوية، يقول الطبيب س. فاروق : إن هذه التغييرات الجوية فرضت علينا التأقلم معها حتى في طريقة اللباس وهو ما قد يشكّل خطرا على صحة الإنسان، فارتداء الملابس الصيفية والعودة مرة أخرى للملابس الشتوية قد تنجم عنه عدة آثار جانبية، منها الزكام والسعال كما لديها تأثيرات أخرى على كبار السن، خاصة المصابين منهم بالحساسية وغيرها من الأمراض المزمنة، لذا كمختص، أنصح المواطنين بتجنّب هذه الأمور قدر المستطاع، لتفادي الأعراض التي تؤثر سلبا على صحة المواطن .