تقدر مساحة الأراضي الفلاحية المؤمنة بولاية عين تموشنت ب11ألف هكتار فقط، حسبما ذكره المدير الجهوي للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالولاية، الشيخ قوراري. وأوضح نفس المسؤول ضمن سياق يوم تحسيسي إعلامي حول آليات التأمين ضمن حرائق المحاصيل نظمه الصندوق المذكور أن هذه المساحة لا تتعدى نسبة ال10 بالمائة من إجمالي المساحة المزروعة بالولاية وهذا راجع بالدرجة الأولى لغياب الثقافة التأمينية لدى الفلاحين. وأبرز قوراري خلال هذا اللقاء الذي جمع عدد من الشركاء على غرار مسؤولي الغرفة الولائية الفلاحية وممثلين عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ومسؤولين عن محافظة الغابات و مصالح الحماية المدنية وأيضا عدد من الفلاحين أن قيمة التأمين على أخطار البرد والحرائق التي يوفرها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لا تتعدى ال1.500 دج للهكتار الواحد مع تخفيض قدره 40 بالمائة في حال التسديد الفوري لقيمة التأمين. ومقابل ذلك تصل قيمة التعويض التي يوفرها الصندوق في حال تسجيل خسائر في المحاصيل إلى 40 ألف دج للهكتار الواحد وهو ما يمثل تحفيز هام توفره الدولة لدعم ومرافقة الفلاحين لحماية المحاصيل من شتى أنواع الأخطار هذا بالإضافة إلى خدمة المرافقة التقنية التي يقدمها الصندوق لزبائنه من المؤمنين، حسبما أكد نفس المصدر. كما ثمن رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية تنظيم مثل هذا اللقاء التحسيسي خصوصا وأنه يأتي عشية إنطلاق حملة الحصاد والدرس التي تشكل أهمية خاصة لدى المزارعين بعد مدة 9 أشهر في إنتظار محاصيلهم ويحصي الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية عين تموشنت قرابة ال2.653 فلاح مؤمّن على مستوى الصندوق من ضمنهم 842 فلاح جديد مسجل خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية إضافة إلى 1.811 مساهم والعمل جارٍ لتوسيع دائرة المؤمنين من خلال مثل هذه اللقاءات التحسيسية للتعريف بمختلف المنتوجات التأمينية التي يوفرها الصندوق لفائدة الناشطين بالقطاع الفلاحي وتربية المواشي والأبقار.