أعطيت بولاية تيزي وزو إشارة انطلاق عملية الفرز الانتقائي وذلك على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة المتواجدة بدائرة تقزيرت، وذلك بمناسبة الطبعة الخامسة لتظاهرة موانئ وسدود زرقاء، حسبما علم من مديرة البيئة المحلية. وتنظم هذه التظاهرة استنادا للسيدة جوهر حدادو بالتنسيق مع محافظة السواحل وبالتوازي مع عمليات التنظيف التي شرع فيها على مستوى شواطئ هذه المنطقة الساحلية والممتدة على مدار موسم الاصطياف. وتخص عملية الفرز الانتقائي كذلك الطريقين الوطنيين رقم 24 و72 المؤديان إلى مدينة تقزيرت، حيث سيتم تنصيب على طول هاذين الطريقين حاويات مختلفة الألوان لإنجاح هذه العملية التي تم إرفاقها بعمليات تحسيس واسعة في أوساط السكان ومستعملي الطريق. وسيتم توجيه جزء من النفايات المسترجعة نحو عملية الرسكلة فيما يتم توجيه باقي النفايات -تقول ذات المصدر- نحو مركز الردم التقني لواد فلي. وبالنسبة للطبعة الخامسة لموانئ وسدود زرقاء التي أعطيت إشارة انطلاقها من ميناء أزفون، تم تنظيم عدة نشاطات بحضور والي الولاية وممثل عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. ويتعلق الأمر ببدء حملة صيد التونة وتكاثر تربية الأسماك المائية والغوص البحري وبيع الأسماك وغيرها. واغتنم صاحب مزرعة لتربية المحار الموجودة في سيدي خالد دائرة تيقزيرت زيارة الوالي لأجنحة المعرض لطرح له مشكل طول الإجراءات الإدارية لشركة تسيير موانئ صيد السمك التي منعته -حسبه- من الحصول على مساحة تخزين بميناء تيقزيرت. وقام هذا المربي شأنه شأن باقي حاملي المشاريع الواعدة في مجال تربية المائيات وبدعم من رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، بإعداد عريضة تم تقديمها بالمناسبة للمثل الوزارة الوصية تدعوا إلى طلب فتح فرع للشركة تسيير موانئ صيد السمك لتسهيل إدارة تسيير مينائي أزفون وتيقزيرت. من جهته، أكد ممثل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أن هدف الدولة في مجال إنتاج الأسماك المائية تلبية الطلب على المستوى الوطني والوصول إلى 200 ألف طن في آفاق 2020 بفضل برنامج تنمية إنتاج وتربية المائيات. من جهته، أبرز والي تيزي وزو تقرير سلبي عن حالة قطاع صيد البحري في الولاية الذي لا يتجاوز 1500 طن سنويا في الوقت الذي يقدر فيه الطلب ب5000 طن، وهي الوضعية التي تعتزم السلطات المحلية تغييرها مستقبلا بفضل السياسة الجديدة لدعم حاملي مشروع تربية المائيات على المستوى المحلي، مبرزا أنه تمّ منح الاعتماد ل14 مشروعا في هذا المجال اثنان منهم دخلا مرحلة العمل، على أن تنطلق باقي المشاريع المتبقية في العمل قريبا.