أدرجت تخصصات جديدة بمنظومة التكوين برسم الدخول التكويني الجديد (دورة سبتمبر) بولاية تمنراست، تستجيب لحاجيات وخصوصيات نشاط مؤسسات إقتصادية ناشطة بهذه الولاية من أقصى الجنوب الكبير، كما استفيد من مسؤولي القطاع. ويأتي فتح هذه التخصصات التكوينية الجديدة على ضوء إتفاقية مبرمة مع مؤسسة تنشط في مجال الغرانيت وصناعة الرخام في فيفري المنقضي. ويتعلق الأمر باختصاصات منجمي المحاجر وميكانيك تصليح معدات المناجم وعامل في المناجم والمحاجر، كما أوضح مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين، غازي مرموري. وأدرجت هذه التخصصات في نمط التمهين لفائدة 15 متربصا حيث تمّ الإتفاق مع مسيري ذات المؤسسة، أن يتم إدماج هؤلاء الشباب مباشرة بعد إتمام فترة التكوين والحصول على التأهيل اللازم، والعدد قابل للزيادة حسب احتياجات المؤسسة، وهذا إلى جانب تخصصات أخرى متوفرة حاليا في مجالات السياحة والترصيص الصحي والنجارة وغيرها، يضيف ذات المسؤول. وينتظر في السياق ذاته إبرام إتفاقية أخرى مع مديرية الصناعة والمناجم بالولاية لفتح تخصصات أخرى ذات صلة بالقطاع، بهدف النهوض بالصناعة ومواكبة الحركية الإقتصادية بالمنطقة تماشيا مع التوجهات المحلية الرامية إلى دعم الإستثمار المحلي وتوفير مناصب عمل خارج إطار الوظيف العمومي، مثلما ذكر مدير القطاع. كما جرى بالولايتين المنتدبتين عين صالح وعين قزام، فتح تخصصات بمراكز التكوين المهني بها ذات صلة بالفلاحة بالنظر إلى خصوصيتهما، وأخرى تتعلق بمعالجة المياه والتبريد بغرض توفير اليد العاملة المؤهلة لفائدة محطات تحلية المياه ونزع الشوائب المعدنية المنجزة بعين صالح، حسب ذات المصدر. وتم برسم الدورة التكوينية الجديدة توفير 2.874 عرض في مختلف أنماط التكوين، فيما تم تسجيل أزيد من 4.000 متربص جديد، كما ذكر مدير القطاع. ويشرف على تأطير المتربصين 153 أستاذ، منهم 43 أستاذ متخصص في التكوين المهني، كما أشير إليه. ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تمنراست على تسع مؤسسات تكوينية تتمثل في معهد وطني متخصص في التكوين المهني وثمانية مراكز للتكوين المهني، إلى جانب ثلاث ملحقات بكل من بلديات تاظروك وعين أمقل و فقارة الزوى، بالإضافة إلى 620 سرير بالداخليات المفتوحة بجميع هياكل التكوين.